سؤال يحيره الظمأ
سؤال يحيره الظمأ زليخة عوني أرید طفلاً منكَ ابتسامته كحضورك وعناده یشبهك أرید طفلاً مثلكَ عیناه مشاکستان كعينيكَ متهوراً مثل أمه أرید طفلاً منكَ یسألك عني فتقول ……
الآفلون . . .
الآفلون . . . ليسَ في جمجمةِ ما قدْ سلفَ أشباهٌ جذّوا ثدياً أرضعَهم ليكونَ باكراً لغيرِهم مُلْكُ أَبيهم ! فقدَ الحصادُ منجلَهُ ليكونَ مائدةً مفتوحةً لأبقارِ السّلطان . .…
** ورود أبديّة **
** ورود أبديّة ** شعر/ مشعل البياتي من يبعْ لي نظرتينِ من عيون الجبليّة ؟ وسأعطيهِ.. مواويلي وأحلامي النّديّة وسأعطيهِ الّذي قد ظلَّ منّي من بقيّةْ وأنا أعلمْ أنٌي لستُ…
أغان لا أدرية
فرقان كاظم حين تنعى الفراشة بلل مجازك من ادمع الأمهات و طيب خيالك من عطر ليل يضم الحمائم والعاشقات ….. حين ترثي الشهيد ابتسم دامعا حدث الله عن فكرة الموت…
احلام قادمة
سلامة الصالحي السجن واسع جدا… يتسع لاحلامنا المسروقة… والقتلة يمسكون مفاتيح الموت… البساتين المهجورة… تأوي كل زيف التاريخ… وتحصدنا… بشارات كاذبة… وكتب تحترق… ورؤوس تتدحرج… هكذا حين …تسود الخرافة… والكذبة…
كل الاقوال مباحة
لمياء الربيعي كمن يجذب وترا هاربا ويتهم احذية الرقص بالجرح يخفي اتساع الوهم بين شفتيه وقد يبرم العهود النائمة على اطراف كون سخي ليس هناك وطن … لا حضور مباغت…
سجادة السماء
سلامة الصالحي أزيح القلق بفكرة الزهد…والتوحد… أسير على الجمر بوهم ارتداء نعل الماء… أصلي ل أله أعشقه… ثم أجثو على سجادة السماء… وأسير برفقة الحمام… الدمع أستجابة العين للمطر… وعناق…
منامات القلق
سلامة الصالحي ذاكرتي في وعائها الطيني… ولولب الحكايات يمر مثل طيف … شعلة في فتيل… زيتها الشرقي … يوميء لغربها… ماجنينا الا غفلة… وصحو في منامات القلق… هذا المدى الطويل……