لا أدري كم من الوقت مر. لا أحسب السنين بعدد أيامها ولا…
كان يجلس خلف النافذه يتامل في وجوه المارة يرمي بنظره الى الشارع…
ينتصف الليل تشرع في رسم وجهي كما تتخيله بريشة. تغمسها بالوان الشوق…
من انت اادركتك ام كان وهما بحرا عميق الاغوار كلما سبرت اغواره…
ستأتيك ذات مساء فراشة الليلتحمل على أجنحتها رسالةتقرأ فيها أنني ما عدت…
هاك طير يا سمائي قرب أضلاع اشتياقي كسر مرآة الضلع ثم حلّق…
قبل ان تكلمني اختر حروفك بعنايه كالفراشة حين تنتقي الزهر كأنواع العطر…
مرٱتي مهشمة لا أرى إلا ظلالا لوجه يشبه وجهي يسألني من انت…
لمن تكتب حروفك واي عبير تستنشقه وانت الممتد على جسر الخيبات تعد…