نفسي الأمارةُ بالسوءِ تخطت الكثيرَ من الأعمارِ تخطت المحطاتِ والمسافاتِ التي تلاشت بعدها الأحلامُ حتى محتْ الريحُ اثارَها احتفظتْ بقبلاتي الوحيدة لهُ ولم يمنحني واحدةً في بلادهِ البعيدةِ تحملُ الريحُ لي صوتَ أنفاسهِ كلَّ ليلةٍ لقد توقفتُ عن الحبِّ واعتزلتهُ سيجارةً بعد سيجارةٍ لا تنطفئ جمرتها ٠٠٠٠ لم أفكرْ يوماً في إنقاصِ وزني حتى صارَ جسدي يأكلُ بعضَهُ يتضاءلُ كما أعداد عشاقي رسائلهُ التي أتركها...
نفسي الأمارةُ بالسوءِ
