محمد كاظم تكليف
نظمت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) وبالتعاون مع رابطة خريجي كويكا في العراق (KAAI) المؤتمر السنوي لخريجي كويكا في قاعة كلكامش في بغداد. اذ تم تنظيم هذا الحدث لجمع جميع الأفراد الذين استفادوا من البرامج التدريبية التي ترعاها جمهورية كوريا من خلال الوكالة ويمثل هذا الحدث فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الموظفين الـحكوميين الذين تم تدريبهم من قبل كويكا في كوريا
بهدف تبادل النتائج والتوجهات المستقبلية لبرامج الزمالة الدراسية ومواصلة تعزيز الصداقة بين خريجي برامج الزمالات الدراسية.وقال المدير القطري للوكالة الكورية للتعاون الدولي السيد جيسانك هوانك في كلمة له ان المؤتمر جاء لتعزيز شراكتنا وتبادل المعرفة والخبرات. مع خريجينا، الذين هم من أكثر الداعمين والأصدقاء تفانيًا للوكالة الكورية للتعاون الدولي ،
واضاف ان، كويكا نفذت على مدى العقدين الماضيين العديد من مشاريع التعاون الإنمائي بنجاح في شراكة وثيقة مع الحكومة العراقية. وفي قلب هذا النجاح تكمن جمعية خريجي كويكا في العراق (KAAI). لقد دعمت KAAI باستمرار مبادرات كويكا، وعملت بأمانة كحلقة وصل حيوية بين منظمتنا والحكومة العراقية. مؤكدا ان كويكا ثابتة في التزامها بتعزيز قطاعي الصحة العامة والتعليم في العراق. واشار إلى ان هذا العام،بانتظار حدث مهم وهو استكمال مستشفى الرعاية الحرجة العراقي الكوري، الذي يعد أكبر مشروع لوكالة التعاون الدولي الكورية في البلاد. معربا عن أمله أن يعزز هذا المرفق المتطور قدرات الرعاية الحرجة، مما يعود بالنفع على العديد من المرضى وأسرهم.
من جانبه قال مدير قسم بحوث الطاقة في دائرة التدريب وبحوث الطاقة بوزارة الكهرباء السيد احمد صالح في كلمة له ان
هذه التجربة تعد فرصة ثمينة ومهمة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والابتكارات في مجالات متعددة، وتبادل الخبرات والمعارف مع الخبراء الكوريين. مشيدا بجهود القائمين على هذه الدورة من الأساتذة المدربين والإداريين على جهودهم المبذولة في تقديم هذا البرنامج التدريبي ، والذي يسهم في تطوير المهارات وتعزيز القدرات المهنية.ودعا صالح إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل ولاسيما مجال التدريب والبحث العلمي . من جهته اوضح رئيس قسم السياسات الكلية وبناء النماذج الاقتصادية في دائرة السياسات الاقتصادية والمالية في وزارة التخطيط الدكتور محمد شهاب خلال عرض قدمه عن
الآثار المترتبة على كوريا – تأثير المساعدات الإنمائية الرسمية على الدول النامية ؛ كيفية تنشيط الاقتصاد المتخلف غير النامي وذلك من خلال تجنب الوقوع في فخ المساواة تحت مسمى الديمقراطية الاجتماعية.و تبني سياسات التي تحفز الناس والشركات الراغبة في تحسين اداءها. اضافة الى تبني السياسات التمييزية لتحقيق التنمية الاقتصادية و التاثير السلبي للسياسات التي تفتقر الى الحوافز فضلا عن السياسات الاجتماعية القائمة على الحوافز التمييزية كذلك التحديات المستقبلية المتضمنة المساواة مقابل التمييز الاقتصادي و السياسات الاجتماعية مقابل سياسات التنمية و مستقبل الديمقراطية.
إلى ذلك قدم ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء السيد سمير عدنان عرضا عن افضل الممارسات في مجال الحكومة الإلكترونية اوضح فيه كيفية اعداد خطة عمل لتحسين نظام تقديم الخدمات العامة والمتمثلة في منهجية خطة العمل والمتضمنة المراقبة والتقييم والمتابعة وخطوات كتابة خطة العمل وتطويرها مع خطة عمل للسياسات العامة . مضيفا ان المنهجية تشمل ايضا التنفيذ والبحث عن الحلول ، اضافة إلى نصائح بشأن تحليل نقاط القوة والضعف والفرص واخيرا التحليل .وشهد المؤتمر الذي حضره العديد من الشخصيات البارزة من سفارة جمهورية كوريا في العراق، ، والوكالة الكورية للتعاون الدولي، وممثلي الوزارات العراقية. أنشطة مختلفة تناولت الثقافتين الكورية والعراقية. فضلا عن عرضا فديويا عن الوكالة الكورية للتعاون الدولي وبرنامجها التدريبي لعام ٢٠٢٤