لكنك قريب.
أمرُّ على حزن القلوب التائهة علني أجدك.
باهتة دون ملامح في وحل التيه “خارج الزمن خارج كل شيء .
من أين تسرب الغياب لنا
تعبنا ولم تسعنا الحنايا؟
اجتذبنا في سهوة منا
جلس الصقيع على قارعة القلب
كي نخون؟
تاريخ الخيانة موجع.
صدى صامت
يضاجع صوتي صمته
ورعاف في الذاكرة
لماذا لم أدخر
ضحكاتك وهداياك
هل كان يكفيني أن تكون. ؟
أدري
بي من غموض الحزن
ما لم تسعه حناياك
بي من حزن الناي ما ملأ
صدرك ثقوباً
فهل في الأمر معجزة
لو أصيب قلبي بالتجمد قاب قوسين؟
كيف أفسر الشوق لك وأنا أغمض جفنيَّ الوجع قليلا كي لايسامرك ألمي.
كنت ٱتيك
من وسط الدخان والأشلاء
وأنا أشم رائحة البارود
متلهفة لمعانقة الإختناق بك من طرقات وطن
تقطعت أوصاله قسراً
من أنفاس الحرية للأسير ” من بيوت منسية في عبّ الزمان
جعلني لا أملك الرغبة
في إهدائك زهوراً.
كيف لإمرأة مثلي
أن تجعل السماء تمطر بين يديك وهي تبصر مراكب الفرح مبحرة بعيداً”
من هواجس تشاركها كرنفال حبك.
تخيفني فكرة النهوض
والبحث عنك
كم أخشى الأعين
حين تكف عن السؤال
أن يمور الوجد فوق الشرفات
أعلم أننا خلقنا غرباء
على سكة مهجورة
لكن هذا قانون قلبي
طائراً قد فر من قلب اليباب
ليرسم لك وطن سلام
فما فلح .
سئمت الصلاة على جثث الغياب
أرقد في سلام
في دن القلب
يتضوعك
عطرا سرمدياً
يادان الأغنيات
يا أسطورة حب
من رفة الهدب إلى إحتضار الجفن
أرقد
گ ارتماء الأموج بين أحضان الشواطئ
گ ياسمينة بيضاء
منذ الشهقة الإولى ارتدت
لون رحيلها.
مها بلان