لمياء الربيعي
كمن يجذب وترا هاربا
ويتهم احذية الرقص بالجرح
يخفي اتساع الوهم بين شفتيه
وقد يبرم العهود النائمة
على اطراف كون سخي
ليس هناك وطن …
لا حضور مباغت يلفت الشمس
ولا مزاح بين شفة وهمس
كل الاقوال مباحة
حتى تلك التي تسقط على هيئة افعال
منذ ان عرفت ان للحب شكله
لم اعد اتجول وحيدا
برفقتي ترقص الاتربة المالحة
استطيع سماعها تغني اعداد الهياكل
ترفع اسماء الايام الماضية
كهتاف القراصنة على جزيرة نائية
لا اوطان لهم …هم مجرد اشباح
تاهت بهم افكار الالهة العاشقة للموج
فاستقر بهم القدر بين الكتب و الغبار
بأي ارض ستقفل الشمس فمها
وعلى الاكتاف تحمل الاضواء
اني اراهم جيدا هناك ..
الأسف يمسك بي حد ابتلاع الكون
وربما كنت واحدا بينهم
لكنني لا أقف على شيء
هي الاشياء من تقف بي
على عجلة تشبه جسدا بلا حياة .