رُهابُ الاِنزلاق
يَحيَى غَازي الأَميريّ بجَريمةِ اغتيال* رَحلَ الجنرال. عَلَى عَجلٍ، حَلَّ البديل. لمْ يزلْ، الاِحتلالُ ماثِلٌ، بلْ زادَ سوءاً الحال، وَأَتَسعَ الخَللُ وَ التَّدَخل بالاستِقلالِ وَالسِّيادةِ وَقراراتِ القيادة. 2 اِضطِرابٌ وَانفِلاتٌ…
جنون الحرية
جنون الحرية ……………….. شينوار ابراهيم ……………….. إهداء الى الشعب الأمازيغي العريق ……………………………………….. ايها الامازيغي المسافر نحو الشمس … تشدني عربات جنون الحرية الى اعماق جذور أرضكم … ارسو الى ضفاف…
(ألا تجيدين السباحة!)
(ألا تجيدين السباحة!)/ سجال الركابي كلّما سأَلْتَني: إلى متى تتوجسين …؟ تمشين حافية على الحروف تلتصقين بالضفاف!؟ هَمَسَتكَ رموشي: ربّما أخشى أسماك الپيرانا* إن التهَمَتني مَن يكتب لك بماء الورد؟…
كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرة
رانيا كرباج كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرةٍ أَهيمُ على غيرِ هدى أتوقُ إلى استنشاقِ حبّاتِ الهوى كنتُ يوماً ومضةَ ضوءٍ أبحثُ عن حفنةِ ترابٍ أنغمِرُ فيها كي أتجسّد و كنتُ صرخةً…
( كذِباً يبتسمُ النسيان!)
( كذِباً يبتسمُ النسيان!)/ سجال الركابي كلّما قشّرتكَ همتْ دموعي انتزعكَ من وجداني تهمي دموع الروح وتتبلجُّ طبقة أخرى لتغشي عينّي وأنا أسلتكَ منّي حرفاً …حرفاً وشوقاً …شوقاً فلمَ العتاب؟…
مُتقاعدونْ :
مُتقاعدونْ : مُتقاعدونَ يحتسونَ العُزلةَ في المقهى يترقَّبونَ أُذونَ صرفِ الرَّواتبِ كي يطمئنُّوا بأَنَّهم ما زالوا على ذمَّةِ الحياةِ مُتقاعدونَ صامِتونَ يستدرجونَ الحياةَ إِلى جلْساتِهمْ بشيءٍ مِنَ الحُزنِ والخُفوتِ يغوصونَ…
لم نكنْ بطيئين جدًّا
لم نكنْ بطيئين جدًّا فالحياة تخجل من ألق الدم الذي يرقص في شرانين شجرةٍ بالامس كانت امرأة كانت لغة كانت حديقة ينهبها الشعراء و كنّا خيالاً من واقعٍ كئيب يرتكبُ…
( ذات شوك عزلة)
( ذات شوك عزلة) سلاماً على روحي التعبة أحاور الوريقات الخضر أحنو على الفتى جامع القمامة بكلمة أسمع تجليّات موزارت (طالب القرغولي )يسحّ دموعاً دافئة ( حاسبينك) أدعك الألوان بجنون…
(ذات عبور )
(ذات عبور ) كما نوارس تسبح بين زرقتين تتراقص مع تغريد أبي محسد وايقاع ساعة القشلة دموع المها تعبر الجسر الهوى يدري ولا تدري يا لهفي يمسحون أحذيّة وبسمة خجلى…