الجثةُ ملقاة على حافة النهارِ
الجثةُ ملقاة على حافة النهارِ يتعرّى رجلٌ بلا رأسٍ في مكانٍ عفنٍ, ادخلُ حانة في منتصف الليل لأكتبَ ما تبقّى لي من وجودٍ في هذا الظلام, في غرفة الغربيةِ ثمّة…
(ألا تجيدين السباحة!)
(ألا تجيدين السباحة!)/ سجال الركابي كلّما سأَلْتَني: إلى متى تتوجسين …؟ تمشين حافية على الحروف تلتصقين بالضفاف!؟ هَمَسَتكَ رموشي: ربّما أخشى أسماك الپيرانا* إن التهَمَتني مَن يكتب لك بماء الورد؟…
كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرة
رانيا كرباج كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرةٍ أَهيمُ على غيرِ هدى أتوقُ إلى استنشاقِ حبّاتِ الهوى كنتُ يوماً ومضةَ ضوءٍ أبحثُ عن حفنةِ ترابٍ أنغمِرُ فيها كي أتجسّد و كنتُ صرخةً…
( ذات شوك عزلة)
( ذات شوك عزلة) سلاماً على روحي التعبة أحاور الوريقات الخضر أحنو على الفتى جامع القمامة بكلمة أسمع تجليّات موزارت (طالب القرغولي )يسحّ دموعاً دافئة ( حاسبينك) أدعك الألوان بجنون…
لم نكنْ بطيئين جدًّا
لم نكنْ بطيئين جدًّا فالحياة تخجل من ألق الدم الذي يرقص في شرانين شجرةٍ بالامس كانت امرأة كانت لغة كانت حديقة ينهبها الشعراء و كنّا خيالاً من واقعٍ كئيب يرتكبُ…
(ذات عبور )
(ذات عبور ) كما نوارس تسبح بين زرقتين تتراقص مع تغريد أبي محسد وايقاع ساعة القشلة دموع المها تعبر الجسر الهوى يدري ولا تدري يا لهفي يمسحون أحذيّة وبسمة خجلى…
(ذات احتجاج…!)
(ذات احتجاج…!) أترى الأنوثة لعنة؟ تطاردها حتى الرمق الأخير؟ لا بأس ستخلع اشراقة أهابها و ترتدي جلد قنفذ كئيب لعلها تنجو ممن يتفحصن أناملها ويغفلن طائر روح طليق وضحكة طفلة…
صباحٌ مُسكِرٌ
صباحٌ مُسكِر إنّهُ صباحٌ مُسكِر كنبيذٍ مرَّت على اختمارِه سنين تكسُرُ سحرهُ رصاصة إنّهُ صباحٌ مُبهِر كعاشقٍ مرَّت على انتظارِه دهور و تشوّه بهاءهُ بندقية إنّهُ صباحٌ مشغولٌ بخيوطِ الأمّهات…