لديّ ملاكانِ
لديّ ملاكانِ رانيا كرباج ملاكاي يرقُصانِ كلّما وقعَ قلبي في قبلةٍ … لديّ ملاكانِ يبكيانِ كلّما سقَطَ قلبي في كذبةٍ … ملاكاي يحلُمان كلّما وقعتُ من على سطحِ غَيمتي و…
منذُ فجرِ الخَلْقِ والإبداع والتّكوين..!!!
منذُ فجرِ الخَلْقِ والإبداع والتّكوين..!!! لم أعرف طريقاً يقودني إلى الجُلجُلة مازالت تنهُّداتي ولهفاتي مُعلّقة على الصّليب تنتظر صبر مريم وصُراخ المريمات ما أصعبَ الغياب حين ينقطعُ حبل الوريد! وحيداً…
( كذِباً يبتسمُ النسيان!)
( كذِباً يبتسمُ النسيان!)/ سجال الركابي كلّما قشّرتكَ همتْ دموعي انتزعكَ من وجداني تهمي دموع الروح وتتبلجُّ طبقة أخرى لتغشي عينّي وأنا أسلتكَ منّي حرفاً …حرفاً وشوقاً …شوقاً فلمَ العتاب؟…
مُتقاعدونْ :
مُتقاعدونْ : مُتقاعدونَ يحتسونَ العُزلةَ في المقهى يترقَّبونَ أُذونَ صرفِ الرَّواتبِ كي يطمئنُّوا بأَنَّهم ما زالوا على ذمَّةِ الحياةِ مُتقاعدونَ صامِتونَ يستدرجونَ الحياةَ إِلى جلْساتِهمْ بشيءٍ مِنَ الحُزنِ والخُفوتِ يغوصونَ…
( ذات شوك عزلة)
( ذات شوك عزلة) سلاماً على روحي التعبة أحاور الوريقات الخضر أحنو على الفتى جامع القمامة بكلمة أسمع تجليّات موزارت (طالب القرغولي )يسحّ دموعاً دافئة ( حاسبينك) أدعك الألوان بجنون…
لم نكنْ بطيئين جدًّا
لم نكنْ بطيئين جدًّا فالحياة تخجل من ألق الدم الذي يرقص في شرانين شجرةٍ بالامس كانت امرأة كانت لغة كانت حديقة ينهبها الشعراء و كنّا خيالاً من واقعٍ كئيب يرتكبُ…
(ذات عبور )
(ذات عبور ) كما نوارس تسبح بين زرقتين تتراقص مع تغريد أبي محسد وايقاع ساعة القشلة دموع المها تعبر الجسر الهوى يدري ولا تدري يا لهفي يمسحون أحذيّة وبسمة خجلى…
(ذات احتجاج…!)
(ذات احتجاج…!) أترى الأنوثة لعنة؟ تطاردها حتى الرمق الأخير؟ لا بأس ستخلع اشراقة أهابها و ترتدي جلد قنفذ كئيب لعلها تنجو ممن يتفحصن أناملها ويغفلن طائر روح طليق وضحكة طفلة…
صباحٌ مُسكِرٌ
صباحٌ مُسكِر إنّهُ صباحٌ مُسكِر كنبيذٍ مرَّت على اختمارِه سنين تكسُرُ سحرهُ رصاصة إنّهُ صباحٌ مُبهِر كعاشقٍ مرَّت على انتظارِه دهور و تشوّه بهاءهُ بندقية إنّهُ صباحٌ مشغولٌ بخيوطِ الأمّهات…