(ألا تجيدين السباحة!)/
سجال الركابي
كلّما سأَلْتَني:
إلى متى تتوجسين …؟
تمشين حافية على الحروف
تلتصقين بالضفاف!؟
هَمَسَتكَ رموشي:
ربّما
أخشى أسماك الپيرانا*
إن التهَمَتني
مَن يكتب لك بماء الورد؟
من يُطعم زاجل الحمام؟
وربّما
أخشى قناديل البحر
تنثُّ سمّها في أناملي
فتنبذني كاتمة الأسرار الالكترونية
تلك التي… تُنبّهني إلى
إلى
مدّكَ وجزركَ
وأنتَ
كلّما توجّستَ
تورّدَتْ خدود العزلة
السهاد يصبو إلى
إغفاءةٍ على كتف بوحكَ
متى حنان روحك يمسّ
موج الظمأ!؟
11.2.2021
*الپيرانا سمكة متوحشّة