اللقاء الأول
زينة محسن حين لقاء دعنا نتجاذب ياقات الحديث فأطرافه بعيدة وعادية جداً في واقع الأمر هكذا ستقترب وجهات النظر لاتهمس ابداً اكره قراءة الشفاه منذ قرأت خبر استشهاد اخي في…
حنينٌ ليومٍ ما
حنينٌ ليومٍ ما ————————- يوما ما بعد رحيلِ الغربانِ السود أصحو فأرى وطني يفتحُ أحضانَه أنسلُ كطفلٍ وأنامُ رغيداً تملأُ أحلامي ألوانُ الوطنِ الناعس ألمّ شتات الأرض أفرشُ كلَ حدودِ…
الشمس باردة
حسن زكريا اليوسف الفجرُ مفجوعٌ حزين تثاقلت خُطاه يحاول اغتيالَه الدُّخان قبل البزوغ ينصبُ الكمين والشمسُ باردة في سكرة احتضار * * * ثمة ريحٌ ضارية قد أدركت…
أيها الزّمن كيف أتحرّر وأنا أحرس بيض الأفكار
أيها الزّمن كيف أتحرّر وأنا أحرس بيض الأفكار أتقشّر أنسلخ أبارح زلفات القلق أبرم حبال العطش وأرمي بأطرافها للغيم إنني أسائل أناي كثيرا هل أنا إمرأة حالمة أعيش في كوكب…
(ألا تجيدين السباحة!)
(ألا تجيدين السباحة!)/ سجال الركابي كلّما سأَلْتَني: إلى متى تتوجسين …؟ تمشين حافية على الحروف تلتصقين بالضفاف!؟ هَمَسَتكَ رموشي: ربّما أخشى أسماك الپيرانا* إن التهَمَتني مَن يكتب لك بماء الورد؟…
كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرة
رانيا كرباج كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرةٍ أَهيمُ على غيرِ هدى أتوقُ إلى استنشاقِ حبّاتِ الهوى كنتُ يوماً ومضةَ ضوءٍ أبحثُ عن حفنةِ ترابٍ أنغمِرُ فيها كي أتجسّد و كنتُ صرخةً…
(ذات عبور )
(ذات عبور ) كما نوارس تسبح بين زرقتين تتراقص مع تغريد أبي محسد وايقاع ساعة القشلة دموع المها تعبر الجسر الهوى يدري ولا تدري يا لهفي يمسحون أحذيّة وبسمة خجلى…
(ذات احتجاج…!)
(ذات احتجاج…!) أترى الأنوثة لعنة؟ تطاردها حتى الرمق الأخير؟ لا بأس ستخلع اشراقة أهابها و ترتدي جلد قنفذ كئيب لعلها تنجو ممن يتفحصن أناملها ويغفلن طائر روح طليق وضحكة طفلة…
صباحٌ مُسكِرٌ
صباحٌ مُسكِر إنّهُ صباحٌ مُسكِر كنبيذٍ مرَّت على اختمارِه سنين تكسُرُ سحرهُ رصاصة إنّهُ صباحٌ مُبهِر كعاشقٍ مرَّت على انتظارِه دهور و تشوّه بهاءهُ بندقية إنّهُ صباحٌ مشغولٌ بخيوطِ الأمّهات…
على حافةِ العمر
على حافةِ العمر همسَ اللقاء شهرزاد ترسِمُكَ والنَهرْ مِنهُ .. إليهِ.. فِيهِ الرجاء إشتَرَتكَ روحي باهض الدمع ِثمن والأرقُ كُحلُ التوقِ مُزجّجٌ بالظنون كيفَ أكتِم ُبزوغ َ السوْسنِ…