لكل سجدة رحيل
سلامة الصالحيكل يوم تخنقني الغابة… أصابعي شوك من شوك… يهذب الدروب… وروحي تائقة للهروب… أمسك رأسي… الحاسر من هدأته… وأدوس الكوابيس … الجاثمة…على حلمي… لكل حلم ليلة.. لكل ليلة قمر……
نخلة الدار
سلامة الصالحيلا ادع…أنني خنساء قومي… او نازكة جديدة… تهوي على عمود الشعر بضربة… ولا لميعة ..مثلما يحب طارق حرب ان ينسبني لخلافتها… انا عاشقة خاسرة… مطفأة الخطوة… عاجزة عن ابتكار…
بين الدمعة والدمعة
سلامة الصالحيبين الدمعة والدمعة دمعات واللعبة ضاعت وصرخات طفل خضبته حناء الحروببين العثرة والعثرة جثمان محبة في قطار طويل ضاعت شاﻻت حرير وقبلة ساخنة بين الخيانة والخيانة خيانات وعهر وسراديب…
ثياب الزمن
سلامة الصالحيالعمر يفر مهزوما…حين أبكي… لاشيء يعيد الينا أيامنا.. سوى تعب الذكرى … وقضم الروح… أسنان الوقت مبراة سامقة… تطأطأ رقابنا لها راغمة ….. أخرج النص من عباءة اللغة… دعه…
أغنية لعصفور ثائر
فرقان كاظم الموج يدنو قلت هذا النهر طفلي لا أخون ربوع حلمي سالكا وهم النجاة الموت يدنو قلت عندي من رحيقك قبلة هي آية المطر المبشر بالحياة سيقال لي دم ساكتا…
رقصة الطائر الموجوع
سلامة الصالحيالروح مراجل ذكرى… تفور في لحظة … وتهدأ في لحظة أخرى… أستعيد السنين… مسرعة الخطى… لم امسك ردائها… كانت تهرب لامبالية… صرخت خلفها… تجاهلتني… ونظرت بوجل للقادمات لي… حكيمة…
وصايا…القداسات
سلامة الصالحيأقف وحدي… خلف مرآة عتيقة.. أرمم لحظة انفلات طفولتي.. وسنيني… أحصي الراحلين..بلا وداع… أتأمل فوضى يومي المشغول بالضجيج… أكتب على الجدران خطوة يدي…الراعشة… تشيخ المكانات… تنكمش لحظة التذكر.. تصير…
رزمة أغان إلى الشام
فرقان كاظمفي الشام تبتسم الدموع متى اظل العشق ليلكة تقاوم ما تعسر من جراح العمر تنتصر الفراشات المحبة للضياء تخط من قدر برسم النار قافية تغني الحب حيث الغار يحرس…
قرابين القبل
فرقان كاظملا بد من جرح يريك بأن هذا العمر يبدأ من ألم لا بد من حب لتعذر من تكبد بالجنون وبالسهر لابد يوما ما ستورق من ذبولك وردة المعنى وتولد…