سلامة الصالحي
بلغ السيل الزبى…
وأستوت على جودي سفينة القلق…
هناك اجتمع من كل مخلوق جنسان…
ولأننا لانجيد الهدوء…
والأصغاء للأنبياء…
غرقنا جميعا …
وكل فاز بلوح…مهشم…
وقصدنا بر بعيد…
لا حمامة ..
ولاغصن زيتون…
سوى عجوز من الغابرين…
وبقرة …نحيلة…
لاطين علق في اظلافها…
لاشيء سوى تلك العجوز…
تنتحب…
وكوخ صغير…