سلامة الصالحي
النوم الى جنب الحقيقة موجع..
والفراش كومة حجر…
توجع أضلعي..
أهرب اليه
ذلك الحلم المطعون…
تتبعني عارية…
وتطيل ضحكتها..
أي وهم تنشغل به ابنة حواء…
ثوبها الحجري الناتيء..
تخلعه حجارة… حجارة..
تدمي روحي الهائمة..
بين غابات الهروب…
تنزف اجنحتي…
وأصل النفس الأخير…
وتعيدني ثانية…
لكوخي الصغير…
أحاور الحجارة…
وأنا… بكارة وثن قديم
لكنها…بكل تلك الرماح…
تطاردني…
والكوخ هشيم…قديم…
لقصة قديمة…
وطئتها الحقيقة….