/ غائب ٌ يكتب بالضوء ! /
/ غائب ٌ يكتب بالضوء ! / …………….. …………….. أيّها البعيد ُ وأنت َ ! مَا مِنْ شركاءمعيَ الآنَ في هذا الفضاءِ سواك َ أمّا الرعاع .. عشاق الظلام ..…
الشَّعر.. والشُّعراء..!
الشَّعر.. والشُّعراء..! *** هَل تَعلَمونَ كيفَ يَموتُ الشِعر ؟؟! عِندَما تَتَساقَطُ النُجومُ مِن أَعيُنِ الأطفال عِندَما تَتَحَوَّلُ الازهارُ في الأيدي إلى بَنادِق عِندَما يَهوي الظِلُّ عَلى القَصائِد.. عِندَما يُولَدُ الرَمادُ…
على جبينِ خريفٍ مذهولٍ
على جبينِ خريفٍ مذهولٍ على جبينِ خريفٍ مذهولٍ تهجعُ قبلةٌ باردةٌ عند منصةِ القصيدةِ الصامتةِ في وهلةِ اندثارِ الحروفِ و توعكِ الكلماتِ المهاجرةِ الى حقبةِ الزمنِ المباح مندثرةً بين براعمِ…
وانت..انت خارطة للعمر
وانت..انت خارطة للعمر جاسم محمد الدوري يا امرأة… وانا كلما احاول ان انساك تداهمني مشاعري وتحملني اليك وجدا فأنت جواز سفري حين اهم بالرحيل وانت ربيع عمري حين يغزو الخريف…
مشاغباتُ نصٍّ ليليّ
مشاغباتُ نصٍّ ليليّ مشاغبٌ وجهُ ليلي أيقظَ النصّا ولامسَ النارَ حتى بدّدَ الرّقصا وأفرزَ الماءَ عن ألواحِ خاطرتي وما سوايَ بمجرى الرّهبةِ اختصّا أحاولُ الآنَ أنْ أنهي مُحاورتي معَ الطريقِ…
قيثارة الرّوح !!!
قيثارة الرّوح !!! في الحقيقة إِنَّ الحبَّ هوَ أَن تحبَّني كما أُحِبُّ أَنا … وَكما أَشتهي أَنا … وَعلى مقاسِ قلبي … وَعينيَّ … وَجنوني … وَمزاجي … أنا…
نارٌ ورماد ..
نارٌ ورماد .. …………… علىٰ أحواضِ القيحِ المرصّعةِ بالصدفِ تزدحمُ اليعاسيبُ طنينها يصكّ سمعَ الفراشاتِ وعلىٰ الضفةِ الأُخرى يرعفُ النبعُ وحيداً يتلو تعويذةَ الغيابِ ، تُرىٰ ما سرّ هذهِ الحظوةِ…
( أكذوبة !)
( أكذوبة !) ………………….. قبل َ بزوغِ القصيدةِ برمشةِ عينٍ ليسَ أكثرْ ، كنتُ وسطَ المَدينةِ ، أسندُ براحةِ يديَ اليُسرى .. رصيفَ طريقٍ طويلهْ كيْ لا يطيرَ إلى مدينةٍ…
هَلاّ ترين ؟
راغدهْ تتحاشى حماقةَ همسٍ رصينٍ وقرطاً أشعَّتُهُ باردهْ ورأيتُ فهلّا ترَينْ ؟ وسنونَ وكافورُها نبتَ الريشُ فيهِ فطارَ على الضفتينْ ونَدَّتْ مواسمُ أيلول تيناً، وعندي ضفافُ الغد المنتشي كسؤال المنافيَ…