نداءٌ عاجلٌ …..
هوذا قَلبهُ،
يداهمهُ الذبابُ ..كلّ فجر ٍ
ولا يموتُ!
تداهمهُ القصائد ُ
كلّ رمشة عين ٍ ..
ولا يبكيْ
تتوسدهُ العصافيرُ،
لحظة تغفو مساء ،
يلعبُ الصبيةُ
فوقَ مرجهِ الشاسع ِ ،
تتزاحمُ في ساحاته
عرباتُ الخضار ِ !!
تغزلُ النسوة ُ ثياب عشق
مِنْ دمِه …
….هوذا قلبه…
ألا تبصروه..!
توشكُ أنْ تأخذهُ الرياح ُ
في تجوالها الأزليّ ،
أن تغسلهُ النارُ..
أن تبتلعه لزوجة طين الزمان ِ ..
انقذوهُ..
انقذوهُ
ا نْ
ق ذ
وه!!
** ** **
رياض ناصر نوري
سورية