8 شُباط مُؤامَرة دَمَويَّة لتَدمِيرِ العِراق
8 شُباط مُؤامَرة دَمَويَّة لتَدمِيرِ العِراق بقلم: يَحيَى غَازِي الأَمِيرِيّ مُنذُ سِنينَ خَلتْ كنتُ تلميذاً في الصفِ الرابع الاِبتدائيِّ عُمري عشرة سنوات كُّنا نَسكنُ قَلبَ العِراق فِي دارِ السَّلامِ فَفِيها…
أكتوبر 22, 2021
لا يوجد حب عظيم هناك نافذة مطفأة تغتسل في المطر الثالثة صباحا والكل نائم هناك امرأة يائسة تقف خلف الضوء والكل نائم يلمع قلبها الصغير يشتعل الكون يموت الكون يحيى…
كدحٌ … بغدادي
كدحٌ … بغدادي ============= كان يدري مثل كل الكادحينْ أنه لوقال : ـ ياالله ـ في الفجر سيأتي بالذي يمنحه الله لكل الفقراء الطيبينْ …………. كان لا يبدأ كدحا ً…
ومضة رَّمَاد ..
ومضة رَّمَاد .. (2021-01-16) تشعبات ضوضائية يلوك حزن موج البحر .. معطف من نسيج الرماد ..!! ء*** **** **** لا تنفخ رَّماد ذاكرتي نشور صورتكِِ .. من مقبرة القلب مستحيلة…
عشرة أعوام من الأن
عشرة أعوام من الأن مازلت هشة وطرية عظامي تؤلمني التوت البري فوق صدرك الأبيض ينمو بقسوة بالغة يحاول أن يشق طريقه يخرج فوق التراب تؤلمني بذور عباد الشمس تتناثر فوق…
هــَـــــــــذَيّان صَعلـّــــــــــــوُك
هــَـــــــــذَيّان صَعلـّــــــــــــوُك تَأبطّتُ وَجَعِّي صَعلُوكّاً يَبْحَثُ عَنْ سَيفٍ لابْنِ الوَردِ احْتَضّنَ رِمْالَ الصَحرْاءِ وَمْاتَ عَنْ وَطَنٍ .. غادرَ خَارِطةَ العالَمْ عَنْ امرَأةٍ ” نَبيٍّ “ نَزلَتْ تَراتيلُ العِشْقِ مِنْ سَمْاواتِ…
يـــــا وَطنـِــــــــــــــــــــــــــي
يـــــا وَطنـِــــــــــــــــــــــــــي يْا وَطَنِي تَنْزِفُنّي جُرْحَاً وَأنْا أَيْوُبٌ صْابِرْ تُحاصِرُنِي شِمْرٌ مَأجْورٌ فَاجِرْ تَقتلُنِي ( الطَفُ ) وأصْرَخُ هَلْ مِنْ نْاصِرْ تَكْسِرُنِي ظِلاً يَتَوكَأُ عَلى عِكْازِ الخَوُفِ وَأُكْابِرْ تَصلبُنِي…
مـــــــــــــــــا أريــــــــــــــــدك
مـــــــــــــــــا أريــــــــــــــــدك كافي ………….. كافي يا الوفيت وياك حسبالي توافي يا اللـﭽـمت جروح ﮔـلبي وعطشتهن وﭽـنت أظنك نبع صافي يا البرد طبعك وأنومه بحضن روحي يا ثلج وتنام وسط الـﮕـلب…
هدأةٌ وزمهرير . .
هدأةٌ وزمهرير . . عيناكَ سلاحٌ أبيض دموعي دماءٌ بلا خضاب . . متجمدٌ شاهدُ الإثبات . لولا الدوامة ماتمكنتِ الرّيح من حملِ أرواحِ الاوراقِ المتناثرة ورفعهِا الى السماء .…
بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ
بَيْنَ نَشوَةِ الجَذلِ وَذُعر الوَجَلِ يَحيَى غَازِي الأَمِيريّ أُحَدِّقُ بِغبطةٍ بِخيوطِ الشَّمسِ المُتداخلةِ مَع سحابِ روحِي المُحلقةِ فِي اعَاصيرِ بحورِ الخَيال أَجلِسُ وَحِيداً بِغُرفتي فِي المُنتجعِ بشمالِ القُطب ناظراً…