هُُــــــــــدْْنة ..
ء====
قرقعات سنابل محصودة، نبرات تلك السيول الجارفة، المتعبة حََدَّ الهلاك عليها إختزال حبات العمر عند الطحن ..!!،نصف المحصول الفاسد،سيجمعه الطيور المهاجرة للألفية القادمة، هكذا أمر الملك حاشيته ..
يا (سارتر) هل لا زلت تخالفني الرأيَّّ ..؟،بأن الخراف ترتكب الخطيئة،وأن فلسفة الوجود للخطيئة كذبة خارقة،أية شعلة للنور التي لا تنطفئ، مساحيق الغرَّّام سالت بتشوهات،وأزكمت أنفاس الصََبر المترف، بخيال نقيق ضفادع في سرير الأحلام الرَّاكدة، كانت ولا زالت ثملة، برؤية لمعان نهود الساقية، عندما تدلت لملئ جرَّّة الخمر بفناء خِِربة الدار ..
فلا تستغرب أبداً لأنني رجل شرقي عائد من بطون مقابر لتقاليد متحجرة، أزلفت بنيران الشهوات قطيع النظرات الدابرة قبيل تخثر أبتسامة للروح، لا أقُبِّّلُ النساء إلا بشهوة فجلهن فريسة لنزواتي المتجبرة ..!!،لا أستلطف بروح الداعبة، أفكاري تقاتل بشراسة ذئاب رمادية،ترفع قبعهتا لحروب طاحنة، وأصفق لكل شعار بجدية،ابدل في الساعة الف الف قناع، لأتجاهل المقاطع الروانسية،فأنا الشامخ مع ما للذكورة من أبجدية،ولا يهمني أية قضية،ولا نغمات أنفاس التراب..
فأنا المبجل، المعظم ، المعمر و الخراب، وأنا المغوار ،الباسل، المهيار دون عتاب،وأنا السيف المرصع، المهلل ولا أرتاب، وأنا المقدم و المؤخر، والأول من اليباب،فأنا البرق و الرعد، والشمس و حتى السراب..
فلا تستغرب أبدا ..
عندما مدَّّ يداه خاب و ذاب، لأن الشرقيَّّ لا يشرب سوى كأس العذاب..
ولم يبق له من الريش إلا الزغاب ..!!، ولا يعانق روحه إلا التراب.
ء=====================================
شاعر السلام/ عدنان الريكاني
2021-02-12