هــَـــــــــذَيّان صَعلـّــــــــــــوُك
تَأبطّتُ وَجَعِّي
صَعلُوكّاً
يَبْحَثُ عَنْ سَيفٍ
لابْنِ الوَردِ
احْتَضّنَ رِمْالَ
الصَحرْاءِ وَمْاتَ
عَنْ وَطَنٍ ..
غادرَ خَارِطةَ العالَمْ
عَنْ امرَأةٍ ” نَبيٍّ “
نَزلَتْ تَراتيلُ العِشْقِ
مِنْ سَمْاواتِ اللهِ الثامِنَةِ
عَلى نِهديّها
يا حِزنْيّ ..
الطْاعِنُ فِي السّنِ
وَيْا ظِلّي المَكْسورِ
فِي مَوشُورِ عُيونٍ زَرْقاء
لامْرَأةٍ تَشبَهُ أُمْي
يا لَيلَ الحِنْاءِ المَصْبُوغِ
بِلَونِ ضَفائِرهْا
البَيضِاءِ كَمْا الثَلجِ
فَأنْا ذُو النُونِ
القابّعُ فِي سِجنِ الحُوتِ
مُنْذُ الزِنزانَةِ الأوُلى
وَأنَا هابِيلُ ..
المَقْتولَ مُنْذُ عُصّورِ
مْا قَبلَ المْوُتِ
وَأْمْـي أَّوّلَ مَنْ دَوَنّ
تَاريخَاً لِلحُزنِ
وَالغُرابُ
هُوَ مَنْ عَلمْنّا
أَنْ نَحفْرَ قُبورَاً لِلمْوُتى
أشْهَدُ إنَ الذِئبَ بَريءٌ
وَأبيّ السْاجْد لِي
فِي الرُؤيا .. تَالله
مْا يَفتأُ أَنْ يَذكُرنِي
وَالذِئبُ المُقتولِ بِسهّامِ
اثنَي عَشر كَوكَباً
يَشهَدُ إنْي نبيٌاً
وَقمْيصَي المَصْنوعُ
مِنْ وَبرِ الإبلِ
مُزِقَ بِخَناجرِهم
إّذ ألقُونِي عُريْاناً
فِي الجّبِ
فَيا بَدوَ الصَحْراءِ
الصُّم ُ
……. البُكمُ
……….. العُميّ
كَمْا اللاتِ وَالعُزى
وَمناتِكمُ الثالثَةُ الأُخْرى
مَنْ مِنكُمْ رَأى نَبيّا ً
يَأكُلَهُ ذِئبٌ ؟
مَوبُوءونَ أَنتْمُ
وَستظِلونَ تَسْقُونَ أرْبابَكمُ
خَمْراً وَعِشقاً مُعلَباً
فِي بُلدانِ الثَلجِ
وَالشَقراواتِ
والطِيُورُ تَأكلُ رُؤوسَكمُ
إلى مْا شَاءتْ
……….. وَاوُ العَطفِ
…..و
……. و
………. و
فَيا صَاحبّي الحُزنِ
قٌدْ قَميصُ العِراقِ
مِنْ دُبرٍ
وَقُضيَّ الأَمْرُ
الَذي فِيه تَستَفتيانْ