في الحَديقَة أُجمّلُ أزَاهِير الجحيم
في الحَديقَة أُجمّلُ أزَاهِير الجحيم و أتعثّر بالغيبِ في ليل شتويّ قلبي فراشة حقلٍ و وردةُ العزْلةِ في يدي الأخرى حينَ صرختُ وحيدًا تناثرَ الضبابُ على اسئلة الصباح, من تَرف…
الشجرة تختبيء في النواة…
الشجرة تختبيء في النواة… وحين تحتشد النوى… انصت الى حفيف الشجر… وأجوب بساتين…الحق.. تنبت في فسائل….طيبة واعشق الله من جديد… …. اصافح ورد الصباح والفجر يودع جناحيه فوق شرفتي ….…
توقفت عن الحب…
توقفت عن الحب… خلعت ثياب القداسة… وعدت بشرية …مثلكم… أقضم تفاحة المعنى… وأرمي بقايا لعنتها لفم السماء… لاشيء يجمل شيخوخة الاشياء… حتى وأن تراكمت مساحيق الالوان عليها… تظل الخرائب تنوء…
منْ سرابٍ الى سِرابٍ
منْ سرابٍ الى سِرابٍ انتظرُ رؤيةَ اللاشيء في شكٍّ يُغطّي أثرَ الدوارِ دون انْ أفكّر في الطوفان الآتي رسمت شجرة على جبل ثمّ صرخْت فكانتْ آخر صرخةٍ لديّ لتعرفني الوديان…
الصبر حليب اﻻمهات…
الصبر حليب اﻻمهات… اعطتني منه أمي يوم اختبأ الورد…. امي وهي ترتل اخر صلوات الفجر….وتوقد موقدها القروي… كانت تأخذنا لله.. وترش السماء بعطر … الحب… انا استيقظ قبل الفجر أبلل…
غابت الاسماء…
غابت الاسماء… ولم يغب وجهه… ذهب مع الريح حلمه… ولم يذهب طيفه… تخاذلت ذاكرتي…ولم يخذل دمي… خانتني الليالي.. والصباح وفاء… الزمن يبتر الوجوه…ولايلئم الصور.. آه من ذاكرتي…الحبلى بالتفاصيل… أنا وأيامي…
ذاكرة جندي
ذاكرة جندي سعدي عبد الكريم الليل طويل والنَّجوى تستيقظ من غفوتها الضَّوء غادر للتو خلف السواتر صوب العتمة.. من يمحو من ذاكرة الجندي أيام الحرب ثقل الخوذة على رأسه وآثار…
طائر من العيون فَرْ
طائر من العيون فَرْ سعدي عبد الكريم بحثتُ للدمع عن مستقر وما قَرْ ويجري كأنه طائر من العيون فَرْ هاطلٌ من السماء كأنه سحاب ثَرْ عادتْ له النائحات كمستقر غَرْ…
كذب موسى علينا…
كذب موسى علينا… حين قال إنني رأيت الله… وأن نارا أضاءت جبلا…كان يقيم فيه الله… فسمى نفسه كليم الله… والبركان يشهد … كيف سرق ضوءه… ونحرت زوجته ذكورة طفلها… لتجعلني…
لماذا يحضر وجهك مثل ابتهالات الصباح…؟
لماذا يحضر وجهك مثل ابتهالات الصباح…؟ كيف يتدفق حضورك كالشلالات المجنونة… يغرقني كقارب من ورق… يذيبني ماءك…الهابط من عليين… يصهرني في مدى الازمان كلها… أحضر ..في ذرات غبارنا الكوني بذور…