حفيفُ قشٍّ
حفيفُ قشٍّ و ارضُ الظلِّ تسعُ مراكب الريحِ الآتيةِ لا شيء يمزّقُ هذا الظلام, لا شيء يزحف نحو جِهات العبثِ و العاصفةِ, اجدُ نفسي هناك, اجدُ ما تبقّى من هذيان…
لاجناح يأخذني الى عليته…
لاجناح يأخذني الى عليته… لاساق تلتف بالساق فكيف اظنه الفراق…. والجحيم بوصلة الجهات…. خافت صوت الامنيات…. وباردة أكف الرجاء… وفي الكأس ذبالة الوقت…. ومضت خلفي مسافات التراب…. أنا فراشة عجوز……
بلا مدينة هذا العالم
بلا مدينة هذا العالم امشي كأعمى وسط فراغ عدميّ كـعابر غابة الأوهامِ اخصفُ هوامش الفكرةِ و اطوف حولَ اشجار اليأسِ و الخطيئةِ منْ رأسي يسقطُ جناح خيالٍ مثلَ ذكريات مهاجرٍ…
في الحَديقَة أُجمّلُ أزَاهِير الجحيم
في الحَديقَة أُجمّلُ أزَاهِير الجحيم و أتعثّر بالغيبِ في ليل شتويّ قلبي فراشة حقلٍ و وردةُ العزْلةِ في يدي الأخرى حينَ صرختُ وحيدًا تناثرَ الضبابُ على اسئلة الصباح, من تَرف…
الشجرة تختبيء في النواة…
الشجرة تختبيء في النواة… وحين تحتشد النوى… انصت الى حفيف الشجر… وأجوب بساتين…الحق.. تنبت في فسائل….طيبة واعشق الله من جديد… …. اصافح ورد الصباح والفجر يودع جناحيه فوق شرفتي ….…
توقفت عن الحب…
توقفت عن الحب… خلعت ثياب القداسة… وعدت بشرية …مثلكم… أقضم تفاحة المعنى… وأرمي بقايا لعنتها لفم السماء… لاشيء يجمل شيخوخة الاشياء… حتى وأن تراكمت مساحيق الالوان عليها… تظل الخرائب تنوء…
منْ سرابٍ الى سِرابٍ
منْ سرابٍ الى سِرابٍ انتظرُ رؤيةَ اللاشيء في شكٍّ يُغطّي أثرَ الدوارِ دون انْ أفكّر في الطوفان الآتي رسمت شجرة على جبل ثمّ صرخْت فكانتْ آخر صرخةٍ لديّ لتعرفني الوديان…
الصبر حليب اﻻمهات…
الصبر حليب اﻻمهات… اعطتني منه أمي يوم اختبأ الورد…. امي وهي ترتل اخر صلوات الفجر….وتوقد موقدها القروي… كانت تأخذنا لله.. وترش السماء بعطر … الحب… انا استيقظ قبل الفجر أبلل…
غابت الاسماء…
غابت الاسماء… ولم يغب وجهه… ذهب مع الريح حلمه… ولم يذهب طيفه… تخاذلت ذاكرتي…ولم يخذل دمي… خانتني الليالي.. والصباح وفاء… الزمن يبتر الوجوه…ولايلئم الصور.. آه من ذاكرتي…الحبلى بالتفاصيل… أنا وأيامي…