حفيفُ قشٍّ
و ارضُ الظلِّ تسعُ مراكب الريحِ الآتيةِ
لا شيء يمزّقُ هذا الظلام,
لا شيء يزحف نحو جِهات العبثِ و العاصفةِ,
اجدُ نفسي هناك,
اجدُ ما تبقّى من هذيان الماءِ البنفسجيّ,
سوفَ احيا حاضنًا جمرةَ الوجودِ,
حينَ ينتهي الوقتُ
و تتناثر لغةُ الاشياءِ على سطوحَ البراري
اقفُ قربي خائفا مني_