منْ سرابٍ الى سِرابٍ
انتظرُ رؤيةَ اللاشيء في شكٍّ يُغطّي أثرَ الدوارِ
دون انْ أفكّر في الطوفان الآتي
رسمت شجرة على جبل
ثمّ صرخْت
فكانتْ آخر صرخةٍ لديّ لتعرفني الوديان و البحار
اشعر بالكآبةِ,
اشعرُ بالملل المتّسع بالصمتِ
و من حولي اطفال الحي يصرخون
احاول ان اصرخ مثلهم
و انْ اتخيّل كيفَ انسى هذا الهرج الأبدي
كلّ شَيءٍ اتجنّبهُ ,
اجدُه قابِعًا في سُكونٍ عاصِفٍ فيّ