” الريّاح الصُّفر “وقصص أخرى قصيرة جدّا.
” الريّاح الصُّفر “وقصص أخرى قصيرة جدّا. بقلم: حسن سالمي (رافـــِـــــــــــــــــــــل) بدت المقهى في ذلك الوقت من النّهار كما لو أنّها بين قرني ثور… يهزّها الضّجيج والضّوضاء وتغرق…
آه يا نجوى
آه يا نجوى لم تكن آه واحدة بل كانت آهات طويلة من قلوب عانت من لوعة الحب ولوعة الفراق، تبدأ الأغنية بتساؤلات وحيرة، ثمّ بإيقاعٍ يشبه إيقاع الحياة البسيطة…
ق. ق. ج جاهليون
ق. ق. ج جاهليون تقيم المدرسةُ احتفالاً بأعياد الميلاد ورأس السنة، وستوزع الحلويات و … تصفيق، وصفير يعلو، ويعانق الأطفال بعضهم بمحبة وفرح ولكن .. أحقية الحضور لل … فقط…
صالح لم يرجع من الجيش
ميسون أسدي لطالما شدّتني نصوص الأدب العالمي حول الحروب التي لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبيّة. فالأدب يوثّق اللحظات المأساويّة التي قد يمرّ بها الجندي، ويصف بدقّة تلك…
بَلْصوص
ميسون أسدي أطلق العنانَ للسانِه ولم يَعُد من اليسير إيقافه، وقال الكاتب المعروف عمّار: جاءت ساعة الفرج… جاءت ساعة الفرج! ركضت إليه زوجته من مطبَخِها إلى مكتبته ووجدته منكبًّا فوق…
مَنْ هُناك؟
قصة قصيرة مَنْ هُناك؟ بقلم: ميسون أسدي ما قبل كانت السماء مرصّعة بالغيوم في تلك الليلة، وتفوح رائحة التربة وشذى الأزهار والنسيم عليل، ما أروع ذلك! الساعة التاسعة والنصف مساء.…
ألشُّعَراء
فرج ياسين منْ أعجب ما حصلَ في غابةِ (بَرَعْ) الكبيرة ، أنّ أسدا ً غمرا ً منبوذا ً ، لا تأمنه الحيواناتُ ولا تقتربُ منه ، وتزْدري حضورَه في مجالِسها…
غزغزني شوكه!
ميسون أسدي “هالعكوب العكبته، غزغزني شوكه… آه بإيدي أنيته وطبخته، غزغزني شوكه… آه عكوب بلدي… لأبويه وولدي…” استيقظت باكرًا أفكّر في صحن العكوب الذي قدّمته لي صديقتي اللدودة خيريّة، التي…
ليلــــــــــــــةُ صَيــــــــــــــــــدْ
فرج ياسين بكر وعباس ، جعلا الشمس الموشكة على الغروب خلف ظهريهما واستقبلا طريق الشوك . منذ شهر وهما يحلمان بإعادة الكرَة كما لو كانا شابين ، نسجا شبكة قمعيّة…