وَطـَنُ الحياة:
وَطـَنُ الحياة:يا أول َ الأسوار ِ للأرضِ ِ المُشـَرَّعةِ البهاء:من ألفِ ألفٍ للسنين ِ ..وألف ألفٍ رُبـَّما لا تنتهي..أشرقـْتَ.. من عين الظلام !_والبحرُ..ذاكَ الساقُ.. للأرض ِ البديعةِ ..ما يزالُ يُحرِّضُ…
انا مآتم كل حين
انا مآتم كل حين وعلى ارصفة الروح تنحر جثاميني انا المدان من غير ذنب وحكومتي تحرق دواويني انا المباع من غير ثمن وذنبي اني مابعت ذات يوم انسانيتي وما يمليه…
أغطي جروحي وأسكب اللذّة على حواف ثوبك
أغطي جروحي وأسكب اللذّة على حواف ثوبك.تلك الوشايات تغمرني ،لم أعرف سوى الموسيقى الراقصة والأسى وحفنة قبلات أرميها من الجسر علّها تصل للقارة القصيةأو لحقول الياسمين المنزعجة من قلّة الندى…
على حافة يأس
فاضل الجيزاني على حافة يأس عند مشارف السراب ونبوءة كذبت من عراف لئيم دخيل يوهمنا بفجر جميل يحتال علينا باساطير بالية نكتب الحرف قسرا نوهم انفسنا بأن الحرف لحرائقنا انطفاء وحرائقنا…
على عَرْشِ بلاطِها المُعَظّمِ
على عَرْشِ بلاطِها المُعَظّمِمَاذَا لو أنابَك الأزلُ على عَرْشِ بلاطِها المُعظّم ؟لا شيء يُعَادلُ صفاءَ الياسَمينِ..ولاَ شيءَ يُعيدُ مَواسِمَ الحجِّ إلى صَفحَتِها النَّاصِعةِ..هلاَّ سألتَ المَرَاكبَ المُسَافِرةِوأنتَ تقتلعُ عُشْبةَ الخُلودِ مِنْ…
مَحلبٌ كهربائي دوّار : هذه البصرة
مَحلبٌ كهربائي دوّار : هذه البصرةورقٌ مرّمل(*)يرجمون البصرة العظمى بالزنجارإلهي ..أية كمية من الورق المرّمل نحتاج لأزالتهم( تشبيه)مستقيمٌ كالروتينلزجٌ كزائر الظهيرةصخّاب كظلاميتسحب كالأفعىيعوم كطير أعرج الجناح في سماء ٍ ملبّدة…
من المحطة الأخيرة للوَجع
من المحطة الأخيرة للوَجع القابع في زوايا الروح والوجدقررت الرحيل وبقايايحَامِلاً أيامي المؤرقةالمنقوشة على ملامحي أبحث عند ضفاف النوافذ الباكيةعن الخلاصعلهُ يوصلني خِلسة لِبوابة المعقول فَ أحظى بِ زهرة السوسن…
أبناء الشمس
شينوار ابراهيمأهداء الى الصديق العزيز خالد الياس رفواعتنق الصمت … اسير حافي القدمين احمل هموم مدن الحزن… شنكال في داخلي … أترك ذنوب العمر خلف ستار الزمان امضي … روحي…