فلاحة أنا
فلاحة أنا أضمد أغصان القلوب أحتوي مياسمها أحيل الأشواك ورودا وأمضي لا ألوم هشاشة الحقل فالتربة ألوان والشمس لا تشرق في كل الفصول معذور من أنجبه الشتاء أو نما تحت…
على شُرفتِك المُشاكسةِ
على شُرفتِك المُشاكسةِيا أيها المقاتل في ملحمتها العنيدة !!!عيونُها ترتجفُ في وَحْشِ الشّوقِوتتورّد بجزَالة الغيثِ ..يُدثّرها الكبرياءُ ، كلّما تعاقدت سُنّةُالمُقلِ بميراثِ القبيلةِ ..يا سرّ طوافِها الأوَّلِ فيمحاريبِك !!!!كيف تتعشتر…
الارض فوضى!!
الارض فوضى!!والطوفان على الابوابوسفينة نوحلم تكتمل بعدولا جبال تعصمنامن أين نأتيبقوارب النجاة…!!!!!! ؟….فاضل الجيزاني
— في ذهن قلق —
— في ذهن قلق — قطرةُ زيت أنا ..لا تجيدُ منافقة ماء وأن تبددتْ أبتسامتي وأنطفأ الصبح .. في جسد غمامة وأن تكسرت دهشة أوراقي بين راحتي قلم خجول ففي أنحاء قلبي…
يا قلبي… إحذر التقليد !
قطرات مطر خفيفة الظل تساقطت على جدائل القصيدة فتبلّلت عواطف شاعر ما رفض الكشف عن اسمه مؤقتا واكتفى بشبح ابتسامة من طرف عينه اليسرى راح يحصد بقية احلام متناثرة على…
الليل حطّ رحاله ..
الليل حطّ رحاله ..اسدل الستار عن بقايا الضوء ..واسدلت ذاكرتي النسيان ..تمسح رسمات كل الوجوه ..تستعد روحي لحلمها الطويل ..نوافذ الكون في ترقب ..تسترق الحوار ..والسكون أكتفى النظر ..بدأ العتاب…
أريد شيئًا ما,
أريد شيئًا ما,يُخرجني من هذا السجن الأبديّمن رغوة العالم المنتفخ,.احاول ان اجلسَ وحيدًا في مقاعد بالصَحْراءالتي اعرفها منذ هبوطي الاضطراري من ردَهات الفراغهكذا يشفّ هوسي على امكنةٍ ملآى بالخرافة و…
واقعٌ محتدم
واقعٌ محتدمبقلم/ أمل محمد ياسرسورية/ دمشق اي وهمٍ ذاكساقني حدَ الجنوناتأكل بأفكاريتحتدم بداخلي زوابعزوبعة تلو أخرىإلى أن تنتهيتتبعها ثوراتانتفاضات اعتصاماتوينتهي بأضراب عامينتهي بالأخفاقتبدأ رياح الخماسينتأخذ معها الأخضر واليابسوتنال من مهجتيوتنعدم اوصالي…
خيبة الطالع الشؤم
رجْعُها السّاحرُ كالتراتيل أندى من البوحِ في سوناتا ناعسة أتحسسُ النمشَ الطافحَ في عنقِها وأعلى غمازتيها أداري دويَّ قهقهاتها بصمتِ ناسكٍ… أضاعَ مسبحتَه في الملكوت أهزمُ لنصرها الحافلِ بالزغاريد واللافتاتِ…
(بلا عنوان)
(بلا عنوان) ياااااا أنتَياوجع المسافات في عروق صمتي.. أنا ماقلتُ أحبكَ لكن عينيّ عنداللقاء…. تفضحني—يبوح قلبي بكل الشوق… اليكَأضيع من نفسيلامكان يأوينيوأعلم أن غيابك مثل ارتحال السنونو عن الغصون مهما يغيب…