رجْعُها السّاحرُ كالتراتيل
أندى من البوحِ في سوناتا ناعسة
أتحسسُ النمشَ الطافحَ في عنقِها
وأعلى غمازتيها
أداري دويَّ قهقهاتها بصمتِ ناسكٍ…
أضاعَ مسبحتَه في الملكوت
أهزمُ لنصرها الحافلِ بالزغاريد
واللافتاتِ المزينةِ بالأناشيد
أعطشُ لروائها
أغنّي لقامتِها الباسقة
إذلالا للرجولة
أنصت لصداها ، لعويلِها
وصمتِها
أجولُ باحثا في نفاياتها
في خزائنِ ملابسِها
عن وشاحِها الذي مزّقني
أبسطه في الأرض
أنثرُ حصاي
وأقرأُ طالعي البعيد
مثل غجريٍّ يخادعُ مريديه
خيبة الطالع الشؤم
اترك تعليقا