الشمس باردة
حسن زكريا اليوسف الفجرُ مفجوعٌ حزين تثاقلت خُطاه يحاول اغتيالَه الدُّخان قبل البزوغ ينصبُ الكمين والشمسُ باردة في سكرة احتضار * * * ثمة ريحٌ ضارية قد أدركت…
سيّابُ الوَجَعِ عادل
سيّابُ الوَجَعِ عادل إلى روح أخي وصديقي الشاعر والإنسان عادل الغرابي : على خُطاكَ تُغنّي ضِحْكةُ الدّوري ويرقصُ الحلمُ في جَفنِ العصافيرِ روحاً مهوِّمة تهوي على شغفٍ تقبّلُ الأرضَ سكرى…
وجهك البدر
وجهك البدر ……………. الشام روحي ووجه الشام مرآتي من وجهك البدرِ أستوحي ابتساماتي – يا دمعُ ، كادتْ بهذا الليلِ تسحقني نار الصبابةِ في شعر النبوءاتِ – وظل عمريَ منقوشا…
(ألا تجيدين السباحة!)
(ألا تجيدين السباحة!)/ سجال الركابي كلّما سأَلْتَني: إلى متى تتوجسين …؟ تمشين حافية على الحروف تلتصقين بالضفاف!؟ هَمَسَتكَ رموشي: ربّما أخشى أسماك الپيرانا* إن التهَمَتني مَن يكتب لك بماء الورد؟…
كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرة
رانيا كرباج كنتُ يوماً مُجرّدَ فكرةٍ أَهيمُ على غيرِ هدى أتوقُ إلى استنشاقِ حبّاتِ الهوى كنتُ يوماً ومضةَ ضوءٍ أبحثُ عن حفنةِ ترابٍ أنغمِرُ فيها كي أتجسّد و كنتُ صرخةً…
على حافةِ العمر
على حافةِ العمر همسَ اللقاء شهرزاد ترسِمُكَ والنَهرْ مِنهُ .. إليهِ.. فِيهِ الرجاء إشتَرَتكَ روحي باهض الدمع ِثمن والأرقُ كُحلُ التوقِ مُزجّجٌ بالظنون كيفَ أكتِم ُبزوغ َ السوْسنِ…
صباحٌ مُسكِرٌ
صباحٌ مُسكِر إنّهُ صباحٌ مُسكِر كنبيذٍ مرَّت على اختمارِه سنين تكسُرُ سحرهُ رصاصة إنّهُ صباحٌ مُبهِر كعاشقٍ مرَّت على انتظارِه دهور و تشوّه بهاءهُ بندقية إنّهُ صباحٌ مشغولٌ بخيوطِ الأمّهات…
الثامنة مساء حين ذاب القمر:
الثامنة مساء حين ذاب القمر: روحي للقياك فاغرة وأدريك لاتحب الحزن لا أملكُ الا ان اذاكرُ بهاك يا زورق نجاة و خمر حنان كما بجعة تهشّمت أجنحتي بسبعة عشر نصلا…
(دفوف الفجر) :
(دفوف الفجر) : تعال اسمع نقر الحروف على بوابات سديمِ حُلمٍ طواك … … طيّ ضوءٍ في كتمان الوجيب … تعال انتشلني من استباحةِ الخُذلان طِر بي حلقات دخانٍ زرقاء…
الأحلامُ تتحجرُ ايضاً
الأحلامُ تتحجرُ ايضاً …………………….. في ليلةٍ من ليالي الحرب الساخنة بين طموحي وخذلاني .. اسدلتْ جفوني الستار عن ساحةِ نهارٍ طويل .. واستسلمتْ كتيبة قواي العقلية .. لتبيت مشرعةً أبواب…