قصة قصيرة / مفاتيج وأبواب المدينة القديمة
احتفظ بكل أثر ثمين تركه أجداده. كان من أثمنها على الإطلاق مفتاح نحاسي لبيت قديم، من أعرق البيوت الفلسطينية. لفّته الجدة بكل عناية وحب، قبل رحيلها، في قطعة قماش معطرة بعطر…
صالح لم يرجع من الجيش
ميسون أسدي لطالما شدّتني نصوص الأدب العالمي حول الحروب التي لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبيّة. فالأدب يوثّق اللحظات المأساويّة التي قد يمرّ بها الجندي، ويصف بدقّة تلك…
بَلْصوص
ميسون أسدي أطلق العنانَ للسانِه ولم يَعُد من اليسير إيقافه، وقال الكاتب المعروف عمّار: جاءت ساعة الفرج… جاءت ساعة الفرج! ركضت إليه زوجته من مطبَخِها إلى مكتبته ووجدته منكبًّا فوق…
مَنْ هُناك؟
قصة قصيرة مَنْ هُناك؟ بقلم: ميسون أسدي ما قبل كانت السماء مرصّعة بالغيوم في تلك الليلة، وتفوح رائحة التربة وشذى الأزهار والنسيم عليل، ما أروع ذلك! الساعة التاسعة والنصف مساء.…
ألشُّعَراء
فرج ياسين منْ أعجب ما حصلَ في غابةِ (بَرَعْ) الكبيرة ، أنّ أسدا ً غمرا ً منبوذا ً ، لا تأمنه الحيواناتُ ولا تقتربُ منه ، وتزْدري حضورَه في مجالِسها…
غزغزني شوكه!
ميسون أسدي “هالعكوب العكبته، غزغزني شوكه… آه بإيدي أنيته وطبخته، غزغزني شوكه… آه عكوب بلدي… لأبويه وولدي…” استيقظت باكرًا أفكّر في صحن العكوب الذي قدّمته لي صديقتي اللدودة خيريّة، التي…
ليلــــــــــــــةُ صَيــــــــــــــــــدْ
فرج ياسين بكر وعباس ، جعلا الشمس الموشكة على الغروب خلف ظهريهما واستقبلا طريق الشوك . منذ شهر وهما يحلمان بإعادة الكرَة كما لو كانا شابين ، نسجا شبكة قمعيّة…
قصص قصيرة جدا لـ: بختي ضيف الله المعتزبالله
تحفظ يضع كل كلماته بين أقواس.. كل نصوصه منهزمة، رغم أن مدينته بين قوسي نصر.. مدمن تكلم طويلا عن تخدير (كرة القدم) للشعوب.. يرفع طالب في آخر الصف أصبعه.. ظن…