إسمحوا لي أن أكرم أبي ( الفنان الرائد شكري العقيدي)
الدكتورة سراب شكري العقيدي عذرا يا أبي فليس لي الحق في إصدار الشهادات ومنح الجوائز التقديرية وإقامة المهرجانات التكريمية…ولا أملك حق الجوائز والعطايا. ولكني أملك قلما حرا وأملك قلبا يحبك…
حارسُ الياسمين
…………………..الندى حارسُ الياسمينوالفجرُ راهبٌ في محرابِ العطرِيرتفعُ لغطُ عصافيرٍ زقزقاتها مُشاكسَةٌتلملمُ السكونَ وتفتح ُبواباتِ النهارِالشمسُ عاريةٌ تنثرُ جدائلَ الحريرُلتغتسلَ بتراتيل ِأدعيةِ المسَاجِدِوالرَّبُ يَستمعُ لكُلِ همسةِ عتبٍ تَخرجُ من افواهِالمتعبينَ ألواقفينَ…
ريشات القمر
……….. نَسمةٌ تَتهادى في الفَراغِ بلا مَأوى إنفصالٌ عَن المكانِ والزمانِ والهبوبُ يَخطِفُ الأنفاسَ بينَ الهُنا والهُناكَ عبثيةٌ آسرةُ الفرحِ منْ يستطيعُ أن يُروِّجَ للفرحِ غيرَ ريشِات القمرِ وفتاتُ غيماتٍ…
لحظةُ قبحٍ
…………….. بين الحقيقةِِ والمواربةِ لحظةُ قبحٍ منمقة تهز كتفيها وتعلن دستور مملكتها بين الألسنةِ ولغطِ عُقولِها جبروتٌ فاضحُ عورةُ زمنٍ سقيم سقط بأبعاده الثلاث وربما الاربع … سقطَ على رأسهِ…
لحظةُ قبحٍ
…………….. بين الحقيقةِِ والمواربةِ لحظةُ قبحٍ منمقة تهز كتفيها وتعلن دستور مملكتها بين الألسنةِ ولغطِ عُقولِها جبروتٌ فاضحُ عورةُ زمنٍ سقيم سقط بأبعاده الثلاث وربما الاربع … سقطَ على رأسهِ…
أمور بمنتهى العادية
أمور بمنتهى العادية ……………………………. يتساقطون كخرز على هجير الرصيف……… تتناثر دمائهم على وجوه الساسة……………… على كراسيهم………. على بدلاتهم الفرنسية….. الذباب يشاركنا العزاء نشعر ببرد تشرين ولا نشعر بالخجل نشعر بقيض…