منذ عام لم اكتبْ شيئًا
كل ما لديّ قلته,
كلّ ما لديّ من أغنيات تركتها للغربانِ,
كلّ ما لديّ من حلمٍ
ودّعته ينزفُ دمَا عرقًا,
صرتُ كبابٍ مفتوح
لا يدخله احد من مجانين و دراويش,
صرتُ كشيءٍ يبهتُ وجهَ اللغةِ
فينْتبِهُ الحنينُ اللامرئي
و يسقطُ حصانُ الريح من تعب الريحِ.,
اعبر المكان المنسيّ هناك
حيث أنا في جنوب السماءِ البعيدِ
ارتقُ بعض روحي
و اثقبَ حذائي اللعين,
مللت ان انظر الى لاشيء
الى خداع امواج الرؤيةِ في الخلاء الكثيف,
الى اشجار الظنون الكبيرة,
الى جسد امرأةٍ لا تنصفني انْ قلتُ شعرًا خارجَ المعنى..