عُدْ إلى الدِّيار”
عُدْ إلى الدِّيارِ
فَبابُ البيتِ المواربُ
وعَتبةُ المَدخلِ
والرسمُ على الجدار
ما استدَلّوا على الطريقَ
وأَعرِفُ!
أَعرِفُ!
أنّكَ تتمكنَ من إيجادي
لو بُدّلَت خرائِطَ
وتمادَوا بالإعمار
عُد إلى الدِّيار
قلبي غدا ليمونةً
والدمعُ جَفَّ
وأطرافي من فقدِكَ
كالصبّار!
يُدانُ الحبَّ
إن طالَهُ البُعدَ
ولو كانَ العاشِقُ مِغوار
عُدْ
وَقُد خيلَكَ
فالسّرجُ والمكحلةُ
في تيهٍ
ما بين ميدانٍ ومضمار
والطريق لكليهما
شُعلة موقدٍ ونار
زاغت أبصارُنا
وأنسَتنا همومُنا
صَونَ العهدِ
فانحنى الكَتِفُ بأمنياتهِ الثقيلة
وذبُل خدُ الجلنار
عُدْ
ورُدَّ القولَ بالفعلِ
فأنتَ النجمُ والجَذْرُ
والمَدار.