سهيل أحمد درويش
مسكينة تلك الورود
ألا تراك …؟
فاحت يلوّعها هواك …
مسكينة
ظلت… يقبلها الندى
ضاعت تراود مقلة
تجري …
يعذبها شذاك …
*
الورد يعرف أنه من خدك
والورد يدرك أنه
لون القرنفل من لماك
مسكينة تلك النجوم
أما صحت …؟
أما غدت حيرانة
تسري معاك …؟
أما الشموس فمشطت
شعري الذي
يهوى البنفسج من ضحاه
أو ضحاك …
*
داعبتُ قلب الأقحوان
وإذا به …
يشدو غناك
والبيلسانة سلمت عينا لها
تبغي لقاك
مسكينة أنت التي
أهوى هواها
إنني كنت الذي
أحيا بقلبي عندها
ياقوتة الشفتين
تريويها شفاك …