رعد زامل
ماذا جنيتُ ( ورأس المال) أحزاني
للريح قولوا : أريد الآن قمصاني
أريد دمعي وللإعصار أشرعتي
ما دمتُ للبيع معروضا بشـــطآن
ما من صديق على موج أصاحبه
إلا وصافحني في كف قرصـان
وليس من نحلة طافت بقافيتي
إلا لتـــكسرَ بالهــــجران أوزاني
للآن ذئبٌ على أطلال ذاكرتي
يمرُّ في خـــجلٍ من بــــئر إخواني
ما زلت فوق صليب الشعر يرجمني
من كنت بالأمــــس ادعوهم برهباني
ما عدت من يطعم الصحراء خضرته
ومن يقايضهم رمــــلاً بريحان
هذي كؤوسي على كفي مهشمةٌ
فكيف تنكرها يا ليـــــــل ندـــماني
قد ظل وقع بسمعي من مخاوفهم
كــــــأنه وقــــــع أقــدام لثعــــــبان