أرسلَتْ….
في الماسنجرِ صورتينِ
وأقسمتْ …
أنها لي ..ولي وحدي ووحدي
كإنهما تقولان ..
بمقدوركَ أن تشمْ ولاتشمْ
هذي أنا ياحبيبي ، تراني أمامكَ شاعرة
وفي المرايا …
أستلّ منكَ ما أريدُ وما أرى
كإمراةٍ لايعجبها
غيرَ إمتصاصِ البرتقالْ
سوى ليلِ النواعمِ والدلالْ
ولولا أنيني …
من فقرةٍ عُنقيـّةٍ خامسةٍ
لصيرتُ عانقي ، جسراً لتقبيلكْ
ولستُ بيائسة ..
أما أنا يا سيدةَ الصورتينِ
بحشرجتي وتحديقي
على وجهكِ ، الخليطِ من الجمالِ والأسى
بينما عيناكِ تلمعان
مثل حجارةٍ كريمةٍ ، في خاتم الملوك
وأنا ، ابحثُ عن وردةٍ
تليقُ بقرطكِ الذهبي المدوّر
وأعترفُ الآن …
بأن تقبيلَ فاهكِ الفوتوكوبي
لهُ شيْ عظيمُّ ، في خّدّري وإمتاعي
فهلاّ تسمحين لي ذات يوم
كي أرى ، ماتخفيهِ النساءِ تحت أثوابهن
أو لعلّكِ يوماً تضعيني ، فوق حنانِ جيدَكِ وخاطرك
وفوق مايشتهيهُ ناظري
من جبينكِ ، أنفكِ المستدق ، صَمّي صدركِ السمرواين**
نزولا…ونزولاً
الى ما لا يحق لنا أن نسميهِ أمام الأنام
ولذا بالقول أكتفي ..
هو الطريّ اللذيذ ، الزيتي ، الرطيب ، الزلِقُ الهندَسي
والذي ، عندهُ ، كلانا ، بأقصى السعادةِ ننتهي !!!!!
**صَمّي صدركِ السمرواين… صَم اصديّر ..باللغة الشعبية الدارجة
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي