مرآة
ظلّكَ رَحيلُ الموجِ الى سفَر لا ينتَهي
أُعانقُ خَطيئةَ الترّقبِ على شطآنِ الغربة
وحُمى المجهُولِ تتناولُني،،
خُذْ ما تَبّقى منْ مَدامعِ مرآتي الحزيْنة
فرائحةُ الْشّمسِ تُرْهقُ الدموعْ
وكُنْ مثْلَ الْيقينِ بي
أو كعطرٍ يتفشّى في ليلِ أنفاسي ..
غادة قويدر