حيدر حسين سويري
أخبار من الحكومة والزنكَلاديشية وأقاليمها:
عاجل عاجل … بيان صادر عن قوات الأقليم الزنكَلاديشية المسلحة:
قامت قوات الأقليم الزنكلاديشية المسلحة، اللواء المفقود بقيادة القائد الفذ(هوجان) بأجتياح الحدود التركية، وإعلان سيطرتها على جميع المناطق السياحية، وذلك ثأراً لما تعرض لهُ السواح الزنكَلاديشيون من ضرب وشتم وأهانه، وتمزيق لعلم الأقليم الزنكَلاديشي بعد رفعهِ من قِبل أحد السواح، وبعد معاقبة المقصرين وتقديم الحكومة التركية إعتذاراً رسمياً، إنسحب اللواء معلناً عودتهُ إلى أرض الوطن، وبعد إتمام العملية بنجاح منقطع النضير، تحرك اللواء وبسرعة البرق إلى محافظة السماوة، لألقاء القبض على الضابط الذي منع رفع العلم الزنكَلاديشي، على رفاة المقبرة الجماعية المكتشفة حديثاً، فليس عدونا مَن قتل هؤلاء ودفنهم وهم أحياء، إنما عدونا هذا الذي منع رفع العلم، ولذلك فأن حكومة الأقليم الزنكَلاديشية تُطمئن مواطنيها الكرام بأن قواتها البرية والجوية، وأسطولها البحري سوف يتحرك إلى أية بقعة من بقاع الأرض، لحمايتهم ورعاية مصالحهم،(ويا محلى الـ……. بعون الله)
قامت شرطة محافظة(الأحبار) الزنكَلاديشية بأعتقال أحد شبابها، بسبب إنتقاده قانوناً أصدره مجلس المحافظة يقضي بمنع إرتداء البرموده(بنطلون اسفلهُ يكون عن مفصل الركبة)، وذلك عملاً بالمادة(مدري شكَد) من الدستور الزنكَلاديشي، وإلى الآن لم تتدخل الحكومة الإتحادية الزنكَلاديشية في الموضوع، مما يدعونا إلى مطالبة اللواء المفقود بقيادة الزعيم(هوجان) للتدخل وإنقاذ الشاب(ونحلفلهم بيش يردون أن الشاب ليس لهُ علاقة بحادثة العلم الزنكلاديشي)
طالبت النائبة عن البرلمان الزنكَلاديشي(ناصية نشتي) بإيقاع أشد العقوبات على مقيمي إحتفال إفتتاح بطولة غرب أسيا!(جا بعد شيبي وشيب ….. ما تطبقين القانون على نفسج بالأول؟ لو هو مثل ما كَال أبو المثل: غراب يكَل لغراب وجهك أسود!) وكذلك طالب رئيس كتلة الفافون، الذي لا يشاهد التلفزيون(وما ادري وين شاف الحفل)، بمعاقبة المتسببين بإنتهاك حرمة المحافظة المقدسة(جا بعد خالك أشو أنت الحل والربط بأيدك، طالب وأعمل على تشريع قانون يحفظ حرمات الأماكن، لو أنتم حزب متعلم على(الخبن واللفح والهنبله)، كافي استحو شويه، ترة اودي عليكم لواء هوجان)
مقتل ضابط شرطة وعائلته في وضح النهار في محافظة الحصرة، من قبل أهالي تاجر مخدرات، لقي حتفه أثناء مطاردت الشرطة لهُ، وعند إتصال أهل الضابط بالجهات الأمنية، جائهم الرد: (حاولوا تحلون القضية عشائرياً، هو أبنكم ليش قتل التاجر؟ أحنا قلناله أعتقله مو أقتله)! (لذا أُهيب بأخوتي في القوات الأمنية أن لا يقتلوا تجار المخدرات وأنما يودولهم كَوامه ويأخذون فصل ويوصوصون خصوصاً وأن محافظتهم بعيدة عن لواء الجنرال هوجان)