يعتقد السياسي العراقي بان البرامج الحوارية والسياسية بالفضائيات لشهر رمضان بانها سوف تجمل صورته القبيحة باللقاءات السياسية الفاشلة والمقززه ، انها لم تضف لرصيده شيئا بل يخسر ما تبقى من توابعه ، الذاكرة العراقية تنزعج ولن ترتاح لهذه الوجوه الشيطانية ،ولا سيما المزاجية العراقية الملبده بغيوم ارتفاع الدولار ، ورغيف الخبز المفقود..
ان عزوف الناس من مشهدة لقاءاتهم المقززه بسبب كثرة كذبهم وخداعهم وحيلهم ومكرهم الذي استخدموه مع ابناء شعبهم قد افقد ثقة الشعب بهم ، فخمسة عشر سنه وثلاث دورات انتخابية برلمانية كافية كي يثبت السياسيون مصداقيتهم وولائهم الحقيقي لبلدهم ،
كما ان السّاسة لم يدركوا بان فئات عديدة بالمجتمع العراقي لم تشاهد الفضائيات ،لان الهاتف اصبح بديل عن شاشة التلفزيون وخصوصا الشباب منشغله بالكلبيات والكروبات فلم تصبح شاشة التلفزيون من اهتمامهم ، اما العائلة العراقية فالمزاجية الرمضانيه مع المسلسلات العربيه الخليجية والعراقية ولم تعر اي اهتمام للبرامج السياسية . النتيجة هو ان الشعب قد كشفكم وكشف الاعيبكم وقرب الوقت الذي فيه سوف تغرقون ولن يصدق الشعب ما تقولون لانكم كذابون
الاغبياء المهرولون نحو الفضائيات
اترك تعليقا