البحر كان متامرا
البحر كان متامرا ……………………… ضجيج , لغط قصائد , حنجرة بالشمع الاحمر مختومة , البحر متآمر , لم يعد مالحا , هو ملوث بخطايا النهار, سفنه بلا صواري , تبتلع…
تيــــــــــــــــــــــه
تيــــــــــــــــــــــه ………………………………. شاسع ذلك التيه كمدية تفتح علب ورق مختومة بشرائط ملونة اقواس قزحية تتداخل الالوان بوقاحة تملي شروطها اللاذعة افتتان مبهرج لا يحيد عن خلجاته ينثال على فتات التذكر…
أنتَ…. فكرةٌ….!!!
سلمى حربة فكرتي البعيدة خيالُ شاعرٍ قصيدةٌ موقوتةٌ بدروبٍ حلزونيةٍ لا مكانية ولاأبعاد عقارب وقت دهشتي المثلى لا صمام أمان يرصد الفارين شرود يثقب ركود الهواء لا يمتثل للتالي انفصام…
مواقيت الإفاقةِ
مواقيت الإفاقةِ جابر السوداني غارقٌ بالتفاصيلِ صمتُ المساء. ومسكونةٌ بالتوجسِ ساعاتهُ الطويلةْ. تلهمُ الغيبَ سرهَ الدفينَ فينا وتعلنُ للعابرين انكساري عليكِ منذُ ارتقينا صاعدين ندورُ في دوامةِ الأزلْ.…
لست وحدكَ حزيناً…
لست وحدكَ حزيناً… بالكاد.. تلمحُ صوتكَ، أنا أيضاً حزينة… بالكاد.. لا أسمعكَ ! أنمو بعيدة في حذر، كشجرة برية موحشة. أنضج ببطء وتعب، فتتقارب الظلال، وأُشخصُ ببصري دون جدوى! لست…
غربة وحنين
غربة وحنين نادية المحمداوي في هذه المتاهة مثلي تتشرد عصافير دياري فيفيض حنيني لنخلة في بيتنا المنكوب لتنور أمي أوّاه يا أمي أشم رغيفك النائي كالقمر وبراثن…
آه يا بغداد !
الدكتورة سراب شكري العقيدي تعذبني الصباحات إذ تطلُ وأنا بعيدة عنك يابغداد الحبيبة فلا تكبيرَ مئذنة ولا سطوحَ ديار آمنة ولا صوتَ فيروز ولا شدوَ قبرة ولا نداءَ أبي حان…
رقصة المطر
رقصة المطر بلا حب أعيش… وكأنّي مشردةٌ بلا وطن ليس من قلبٍ يأويني في وحدتي مامن حضن يدفئني … في هذا الشتاء القارس مامن قمر يضيئ ليل روحي الموحش…
ثوب الفساد
لا يلبسُ العيدُ ثوبَ الزهوِ والرغَدِ إذا رأى الناسَ في همٍّ وفي نكَدِ وكيفَ لا تصبحُ الأعيادُ باهتةً وكلُّ ما حولَها يدعو إلى الكمَدِ والناسُ ما بين مقتولٍ ونادبِهِ وجائعينَ…
وهل تسكت القصائد ؟؟
………………………………. كقطرة ندى حانية بين يدي نسيم بارد , كقطرة غيث على شفاه متعبة , كحلم بديمة تنثر رذاذ كريستال فرح كأنت … وإن جاورتُ الغياب وتجاوزني الوقت وان اغفلت…