ستأتيك ذات مساء فراشة الليل
ستأتيك ذات مساء فراشة الليلتحمل على أجنحتها رسالةتقرأ فيها أنني ما عدت تلك العاشقة ترسم وجهك على وسادتهاوتقرأ قصائد العشاق لتزرفدمعة الاشواقولا تبلل ريشة الوانها بلون عينيك لترسم لوحتهاالرياض قفرة…
« مجنون زِيليـــس…»
« مجنون زِيليـــس…»مَدينَـةٌ متوهِّجَـةٌ بِالبيَـاضتُعانِقهَـا خطُـوطٌ زرقـاءٌوتنقُـشُ إِسمـها…علَـى فُسيفسَـاء الأسْـواركأنَّهـا الحُلْـم…تغّْـرس الأشعَـارعلَـى أقْـواس «زِيلِيـس»* * *قالَـتْ لِـي عنَـادل المدينَـةوهِـي تتزيَّـن …فِـي كَرْنَفَال الغُـروبأّنْ أنْســاك…أو أمُــوتفالعِشْـق…لا يشْفِيـه إلاَّ الحُلُـولفَقُلتُ لِنفسِـيوانَـا أسكبُ…
مروض الأفاعي
مروض الأفاعيمن ديوان :نقوش على شرفة ذاكرةعبدالقادرمحمد الغريبلمن صدع الصخورمن قعر الجحوريسمع لأفعى فحيحوهي تتلوى وتتراقصمع الريحأنا مروض الأفاعيلا يغريني رقصها المثيرلا يثيرني جسدها الفاتنلا يستهويني ملمسها الحريريلا تجذبني ألوانها…
كانوا هناك
كانوا هناكمطري صدوقٌ مالُ غيمِكَ يكذبُونزيفُ رعدِكَ في دماكَ مُحدّبُوسماءُ جرحِكَ لفّها وجعُ الثرىودماكَ منْ ضلعِ المآتمِ تشخبُبي صرختانِ وكلّ صيحاتِ المتىهذا الدمارُ منَ العراقِ سيذهبُفأنا حريقٌ واشتعالُ صبابةِوأنا تواريخٌ…
زاوية الانتظار
أسعد كاظم الربيعييا وطناً يا لائذا في زاوية التقاعسأيها الشريك للبكاء اليوميرغيفك مر وعلقم في ريقيوزادي فقد الطعم لاني ارى الارض شاحبةوسنابل القمح هزيلهاناديك يا وطن النخيليا من بترت سعفات…
ثقبٌ في حدسي,
ثقبٌ في حدسي,ماءٌ حارٌ لم يخرج للعالم منذ عام,صورةُ لليأسِ تبدو عاريةً منْ أثر المهزلةِو هناك في اسفل المكانِظلُّ رجلٍ نسيَ جسدَه على حافات الشغب و النزق,في عراء الحواسِ اشكّ…
ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
حين ترأني في مفترق الطرق تائه النظرات مبعثر الخطى تسرق مني زمام المبادرة فتختلط عليّ الامور (يصرعن ذا اللّب حتى لاحراك به…) وتُبعد عن سفني الورقية البيضاء أجنحة الرياح الآتية…

