هَـجْـعَة صَـبّ
هَـجْـعَة صَـبّ تراءتْ لي طَـلتـكَذات ليلة وأنا مُـسْـتلقية على سطح احلامي الخاوي من كُـلِّ ذِكـر إلاكبــعـمق صَـمـتيضَــجَّ بي طَـيفكابتسمأجالسُ فكري؛ فأعـتدل أُمـسد بنهمٍ تفاصيلك أُدَقَّـــقُتَــدَرَّجُ قزحيتكعدد رموشكشموخ أنفك ندبة وجنتكبسمتك…
لاتقل انا عربي
لاتقل انا عربي عار امست امة العرب قل انا انسان مسلم مسيحي يهودي صابئي امة تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر دينا انا لست لها واليها لن انتمي قوافل من الشهداء…
يوسفُ لا يعرفُ الحبَّ
يوسفُ لا يعرفُ الحبَّ نيسان رأفت سليم ياحبيبيأنا لا أستحي من الإعترافِ بأنني عشقتُ في زمن الحرب أجملَ الرجالِ بشاعةًولن أستحي من تعليمِهِ الحبََََّوإنْ شاخَ من الحرمانِشيبُ طفولتِناعلى حافّةِ شارعٍوفي ظهيرةِ…
أظنّني سأبكي
حمزة فيصل المردان ساغسل وجهك القادم من مرايا الغياب بمواء الكلمات التي فقدت بريقها بين قبلتين قبلة اللقاء ،… . ففيها سريان انفاسك الدافئة وقبلة الوداع ،… التي توشحت بالدموع لكن…
لَعلَّ الذِّي أسرَهُم أعْورٌ
لَعلَّ الذِّي أسرَهُم أعْورٌاليَوموتحْتَ غَمضٍ بَائسٍ أسَاءَ الظَّن بِقَدرٍ ملْعُونٍ ستُسْحَبُ الأغْنِياتُ مِن حَلقِ البَلابلِ وتُعلّقُ الشَّارَاتُ بَعيدًا عنِ الأبوابِ وَستَخضعُ الأهالِي لقُرفصاءِ الخزيفَوحْدها الكِلابُ تُخلدُ استِجابتَهَا لصَفير الأسيادِ ,لِميلادُ أعْجُوبة بينَ…
النص الطائر
حمزة فيصل المردان */ – هلْ تمنيتَ يوما أنْ تصبحَ طائرا تحلّقُ على بيوتِ الاحبّةِ تأكلُ من فتاتِ طعامهمْ وتشربُ من عذبِ مائهمْ تقفُ على اغضانِ المناجاتِ تطلبهمْ ، واحدا ،…
كيف لي أن ألقاني ؟
كيف لي أن ألقاني ؟عذبة في المرايا وروحي أسنان مشط بيد امرأة حزينة، ترمقني كيف لي مني ونساء الكون في صدري يمشّطن الليل داخلي ؟ يتغيّرن فيَّكنبرات البكاء كليالي الشتاء…