نهايةُ الحلم,
نهايةُ الحلم, نهايةُ الاحتضارِ, نهايةُ حفيف طيفٍ, نهاية ارضٍ في ورقة الخريفِ اندهاشُ شاعر يذهلُ منْ غيب النهارِ في ليلٍ يمضي في وقتهِ المعطوبِ الرحلةُ لم تنتهِ و اسئلةُ الطريقِ…
(في القطار)
(في القطار) . . عبد الخالق الركابي . في القطار الذي حملنا معاً ذات يوم، في القطارِ الذي اجتاز بنا السهولَ والجبالَ والغاباتِ، في القطارِ الذي اعتادَ أن يطلقَ عويله…
(دينار السامرائي)
(دينار السامرائي) . – إلى دينار السامرائي في رحيله الأبدي – . عبد الخالق الركابي . أيهذا الجميلْ أيهذا المضمّخُ بالوردِ والحبِ والمستحيلْ أيهذا الشيوعيّ يا من تعلّمتَ في سجن…
الأولُ من أيّار
الأولُ من أيّار سعدي عبد الكريم في الأولِ من أيّار أحببتُ امرأةً من زمنِ الخيبةِ.. وزمنِ اللّوعةِ كانت تلبسُ حُلَّةً زرقاءَ بلونٍ السَّماءِ.. ولونِ الماءِ تحملُ مطرقةً.. ومِفَكّاً تحاورُ المكائنَ..…
طائر من العيون فَرْ
طائر من العيون فَرْ سعدي عبد الكريم بحثتُ للدمع عن مستقر وما قَرْ ويجري كأنه طائر من العيون فَرْ هاطلٌ من السماء كأنه سحاب ثَرْ عادتْ له النائحات كمستقر غَرْ…
الشَّعر.. والشُّعراء..!
الشَّعر.. والشُّعراء..! *** هَل تَعلَمونَ كيفَ يَموتُ الشِعر ؟؟! عِندَما تَتَساقَطُ النُجومُ مِن أَعيُنِ الأطفال عِندَما تَتَحَوَّلُ الازهارُ في الأيدي إلى بَنادِق عِندَما يَهوي الظِلُّ عَلى القَصائِد.. عِندَما يُولَدُ الرَمادُ…
لماذا يحضر وجهك مثل ابتهالات الصباح…؟
لماذا يحضر وجهك مثل ابتهالات الصباح…؟ كيف يتدفق حضورك كالشلالات المجنونة… يغرقني كقارب من ورق… يذيبني ماءك…الهابط من عليين… يصهرني في مدى الازمان كلها… أحضر ..في ذرات غبارنا الكوني بذور…
غابت الاسماء…
غابت الاسماء… ولم يغب وجهه… ذهب مع الريح حلمه… ولم يذهب طيفه… تخاذلت ذاكرتي…ولم يخذل دمي… خانتني الليالي.. والصباح وفاء… الزمن يبتر الوجوه…ولايلئم الصور.. آه من ذاكرتي…الحبلى بالتفاصيل… أنا وأيامي…