” ﺃﺧﻲ “
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺧﻲ ﺃﺗﻠﻤﺲ ﻭﺟﻬﻚ …
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺧﻲ . ﺃﺷﺘﻢ ﻗﻤﺼﺎﻧﻚ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﻭﺟﻬﻚ
ﻋﻨﺪﻱ
ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻏﻴﺮ. ﺷﺎﻧﻚ … ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺸﺎ ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ ﺫﺍﺕ
ﺃﻡ ﺃﺭﺿﻌﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻠﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﺩﻙ … ﻓﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻃﺮﺑﺘﻨﻲ ﻃﻘﻄﻘﺎﺕ ﺃﻧﺎﻣﻠﻚ ﻭﺃﻟﺤﺎﻧﻚ … ﻭﻓﻲ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﻭﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﻣﻌﻲ ﺃﺧﻲ ﻛﻢ . ﻭﻛﻢ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺭﻫﺎﻧﻚ
ﺃﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺩﻣﻌﺔ . ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪ
ﺃﺩﺍﻧﻚ …
ﻭﻋﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺴﻤﺔ ﻭﻓﺮﺡ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺯﺍﻧﻚ . .
ﺃﻱ ﺭﻳﺢ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺣﻤﻠﺘﻪ
ﻟﻴﻀﻌﻨﻲ ﺑﻜﻴﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻣﻴﺰﺍﻧﻚ ﺃﻱ ﺟﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻓﺘﺤﺘﻪ
ﺃﻱ ﻧﺪﺏ ﺳﻮﺍﻩ ﺑﻨﺎﻧﻚ ..
ﺧﺎﻧﺘﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻭﻗﻠﺐ ﻃﺎﻭﻋﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ
ﺧﺎﻧﻚ …
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺷﺘﻜﻲ ﻭﺛﻤﺎﺭﻱ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺃﻏﺼﺎﻧﻚ ..
ﻗﻞ .ﻭﻗﻞ .. ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺷﺘﻜﻲ
ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻣﻲ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺷﺮﻳﺎﻧﻚ … ﺑﻘﻠﻤﻲ ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ
ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ ﺳﻠﻤﻴﺔ _ ﺳﻮﺭﻳﺎ