وحيد أنت
صدى ضحكة الشاطئ في عينيك
ترتطم بجدار صمتي
وارتعاشات الرّيح والمطر
أسمعها كنسيان لاظل له
على أرض الغياب
انصت لتفتت صخرة الصبر
وتبعثر ريش الأمنيات
يا رجلًا جُبِل من شوك و ورد
يومًا ما سأوثقك بعبيري
ضحكات تنهيدات
أهدهد جسدك على نغم اللهفة
أغزل من أهداب الليل شالاً
أحيط به كتف شجرة الليمون المرتعشة من الوحدة
وخربشات القط على ساق الانتظار
ثمة امرأة كل ليلة تطرق أبواب الحلم
تتسلل بالسر إلى حديقتك
تصنع لك فنجان قهوة محاط بزهور الليلك
وياسمينة تقول انا هنا ،أن استيقظ
سهول يدي مشتاقة لأيائل يدك
تفتش عنك عبر الليالي
بين خيوط الفجر
أيها الغائب
كم مرة سيكويك البعد حتى تشفى
من جنونك
وتغادر عِنادكَ
سلوى اسماعيل / سوريا