سيدة القوافي
—–
ستبقينَ نخلاً شهيَّ الرطبْ
أيا امرأة حسنها قد غلبْ
–
تداوي القلوبَ بحرفٍ جميل ٍ
شذاه ُيفوح ُبعطرِ الأدبْ
–
بشعر ٍله في الكتابِ متونٌ
كضوءِ النجومِ ونقشِ الذهبْ
–
بليغُ المعاني فصيحُ اللسانِ
فربّ بيانٍ عقولًا سَلَبْ
–
ونبعُ المودةِ دوما يثور
ويهتزُ عرشُ أميرِ الطربْ
–
ويثملُ قلبي بخمرِ الحروف
فيأتي أسير الهوى والحَبَبْ
–
بحرفٍ جميلٍ وشعر ٍمهولٍ
فهل من منازعِ هذا السببْ
–
أراها ظلالا بشمسِ الأصيلْ
دلالا بأفقي كنجم وثبْ
–
وسلوى فؤادي بشعر ٍجميلٍ
ووصفة روحي طبيبي كتبْ
–
فمهما كتبت بتبر الحروف
ستبقين نجما بأرضِ العربْ
–
وعطرًا يفوحُ على كلِّ بيتٍ
ونغماتِ حبٍ تُغنّي الخَّببْ
–
وأنباءَ كلٍّ دواويننا كعودِ
منَ الطيبِ فوقَ الحَطَبْ
—