منذ سنين عديدة
اينما أمدّ يدي
أرى أنها تمتلىء بورود الخزامى،
وفرط رمانِ هذا الفصل،
والصباحات الندية
تلبسه البياض رويداً رويدا
ثم يتساقط
وعندما أقرّب شفتَي كي أقبّلك
و حدها الاماكن الوردية لقبلاتك
تتناثر مثل قوس قزح
ليهلَّ منها صباحٌ مشرق
ترجمة”عبدالوةهاب طالباني
شعر”كزال ابراهيم خدر