وليد فاضل ألعبيدي
4 ايلول2015
مسرحية اوربية
انتهت الصلاحيات العربية..
فيما لو عدنا للوراء قليلا قد تكون اكبر موجة للنزوح في العالم خلال هذا القرن.
وفتح أبواب الاستقبال والترحاب والحفاوة هو تعبير واضح عن حقيقة الموقف الغربي من الحكومة العراقي وإرسال رسالة مفادها أنكم حكومات منتهية الصلاحية وحان موعد زوالكم وان بلدانكم ليس فيها أدنى قيمة للإنسان.
أنها مرحلة جديدة قوامها التغيير الديمغرافي للعرب وبدايتها قلب الرأي العام الغربي على حكومات العرب وتفخيم صور الفشل في الإدارة والحكم.
المتابع لحشود الجماهير الغربية ومنظماتها التي استقبلت بحفاوة كل المهاجرين العرب وشكلت خلية الأزمة لايواءهم وإعادة جزء من كرامة الحياة لهم يشعر بالدفع الغربي الى تجيش وتحشيد الرأي العام لدعم قضية مهمة قد تكون تدخلا غربيا كبيرا في العراق وسوريا لتغيير الأنظمة الحاكمة.
ان مقررات مؤتمر باريس اشترطت على ألعبادي مهلة زمنية أمدها 3اشهر للإصلاح وحذرته من مغبة غض النظر.
وقد مرت الثلاثة أشهر لهذا ترى مسميات الحزب الإسلامي من الجبوري والدباش وغيرهم يتراكضون الى قطر ليستبقوا الأحداث ويسجلوا موقفا من…..صرم فيما بعد .
الرأي العام الأوربي مهيأ لدعم حكوماتهم باتجاه الإصلاح في العراق وسوريا ..
والتدخل في إيران….
هذا ما نقرأه اليوم.