مسؤولون ومختصون يدعون للاهتمام بالواقع الزراعي

الحلة – تحرير الساير
طالب مسؤولون ومختصين في الشان الاعلامي الى ضرورة الاهتمام بالواقع الزراعي في المحافظة وادامة هويتها الجغرافية التي تميزت بها على مدى عصور ورفع مستوى الوعي الزراعي لدى فلاحي المدينة لاستحداث طرق جديدة في تطوير الاراضي .
وقال نائب محافظ بابل حسن منديل السرياوي خلال استقباله وفد الجمعات الفلاحية في شمال بابل ” ان وفد الجمعيات الفلاحية اكد على ان الواقع الزراعي في شمال بابل وبالتحديد في ناحية جبلة يعاني العديد من المشاكل و منها عدم وجود المكننة الحديثة وشحة المياه وقلة المبازل الاصلاحية وعدم توفر الاسمدة مشيرا الى ضرورة الحفاظ على هوية المحافظة الزراعية من خلال الاستفادة من مياه الامطار لري المحاصيل الشتوية باعتماد شبكات مجاري لخزن وتصريف مياهها الى الانهر الرئيسية وبذلك يتم رفع مناسيب الميا فضلا عن اهمية الاستثمار في قطاع الزراعه من خلال التعاقد مع شركات وتفعيل طريقة الري بالتقطير وتوفير البذور الجيدةلافتا الى سعي الحكومة المحلية بالتنسيق مع وزارة الزراعه لاجل التعاقد مع شركات صناعية لأدخال المكننة الحديثة وتوزيعها على المزارعين بالتقسيط المريح مع ضرورة تفعيل وزارة التجارة قانون حماية المنتوج المحلي والاعتماد عليه بشكل لتشجيع الفلاحين للزراعه والاهتمام بالاراضي .
وكانت مؤسسات مهتمة بالشان الاعلامي قد طالبت بضرورة ان تاخذ وسائل الاعلام دورها في المطالبه بالقضاء على ظاهرة غزوا المستورد من المنتجات الزراعية مؤكدين على دور الاعلام في تسليط وتوجيه الانضار نحو كل مايمكنه خدمة المواطن العراقي والفلاحين كجزء من المجتمع ، وقال عضو مركز المرآة لمراقبة وتطوير الاداء الاعلامي فاضل الطائي بان بابل معروفه باراضيها الخصبة على مدى التاريخ وهي قادرة على رفد الاسواق بالمتوج المحلي من المنتجات الزراعية وحتى المنتجات الحيوانية الا ان ضعف التسهيلات والدعم المقدم للفلاحين قد حال دون ذلك الامر الذي يستدعي ان تقوم وسائل الاعلام المختلفه بحملات ضغط وتسليط اضواء على معاناة الفلاحين التي تعيق ابراز هوية المدينة الزراعية والحيلولة دون استمرار غزو المنتجات المستوردة في الاسواق المحلية خاصة وان الاراضي الزراعية قابلة لزراعه أي منتوج نظرا لما تتمتع به من خصوبة عالية بشرط ان تتوفر المياه اللازمة والاسمدة والوعي الزراعي والمكننه الحديثة .
الإثنين 6:23م
مسؤولون ومختصون يدعون للاهتمام بالواقع الزراعي
الحلة – تحرير الساير
طالب مسؤولون ومختصين في الشان الاعلامي الى ضرورة الاهتمام بالواقع الزراعي في المحافظة وادامة هويتها الجغرافية التي تميزت بها على مدى عصور ورفع مستوى الوعي الزراعي لدى فلاحي المدينة لاستحداث طرق جديدة في تطوير الاراضي .
وقال نائب محافظ بابل حسن منديل السرياوي خلال استقباله وفد الجمعات الفلاحية في شمال بابل ” ان وفد الجمعيات الفلاحية اكد على ان الواقع الزراعي في شمال بابل وبالتحديد في ناحية جبلة يعاني العديد من المشاكل و منها عدم وجود المكننة الحديثة وشحة المياه وقلة المبازل الاصلاحية وعدم توفر الاسمدة مشيرا الى ضرورة الحفاظ على هوية المحافظة الزراعية من خلال الاستفادة من مياه الامطار لري المحاصيل الشتوية باعتماد شبكات مجاري لخزن وتصريف مياهها الى الانهر الرئيسية وبذلك يتم رفع مناسيب الميا فضلا عن اهمية الاستثمار في قطاع الزراعه من خلال التعاقد مع شركات وتفعيل طريقة الري بالتقطير وتوفير البذور الجيدةلافتا الى سعي الحكومة المحلية بالتنسيق مع وزارة الزراعه لاجل التعاقد مع شركات صناعية لأدخال المكننة الحديثة وتوزيعها على المزارعين بالتقسيط المريح مع ضرورة تفعيل وزارة التجارة قانون حماية المنتوج المحلي والاعتماد عليه بشكل لتشجيع الفلاحين للزراعه والاهتمام بالاراضي .
وكانت مؤسسات مهتمة بالشان الاعلامي قد طالبت بضرورة ان تاخذ وسائل الاعلام دورها في المطالبه بالقضاء على ظاهرة غزوا المستورد من المنتجات الزراعية مؤكدين على دور الاعلام في تسليط وتوجيه الانضار نحو كل مايمكنه خدمة المواطن العراقي والفلاحين كجزء من المجتمع ، وقال عضو مركز المرآة لمراقبة وتطوير الاداء الاعلامي فاضل الطائي بان بابل معروفه باراضيها الخصبة على مدى التاريخ وهي قادرة على رفد الاسواق بالمتوج المحلي من المنتجات الزراعية وحتى المنتجات الحيوانية الا ان ضعف التسهيلات والدعم المقدم للفلاحين قد حال دون ذلك الامر الذي يستدعي ان تقوم وسائل الاعلام المختلفه بحملات ضغط وتسليط اضواء على معاناة الفلاحين التي تعيق ابراز هوية المدينة الزراعية والحيلولة دون استمرار غزو المنتجات المستوردة في الاسواق المحلية خاصة وان الاراضي الزراعية قابلة لزراعه أي منتوج نظرا لما تتمتع به من خصوبة عالية بشرط ان تتوفر المياه اللازمة والاسمدة والوعي الزراعي والمكننه الحديثة .