رينيه سامرائي
لا تغطيني كثيراً
فالحُلُم يغرق بين يديك
سحقاً لمبادرات السلام و تلك الخيام
لم نعُد نمشي
والابواب موصدة دائماً
لا نرحبُ بالفراشات في حقول سامراء
سنخرجُ عابدين من خشية العباد
أيتها الجموع الراقصة
والحشود الراكضة إلى الوهم
بيتنا تبخر
النائمون في الركام يصلون علينا بين حجارة وأخرى
أيهما الحدباء والنهر؟!
نحن نائمون مثل العوانس في إخر الليل
نبحثُ عن سكرة واحدة
مضاجعة كثيفة
يوم ينسى
و قباب تُشبهنا قليلا