لا تثقوا بالولايات المتحدة :
(61) 19 دليلاً على علاقة الحكومة التركية بداعش
________________________________________
ترجمة وجمع وإعداد :
د. حسين سرمك حسن
بغداد المحروسة – 2015/2016
(19 دليلاً على تعاون الحكومة التركية مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي – (1). مساندة تركيا للجماعات الإسلامية المتطرفة بدأت منذ الايام الأولى للأزمة السورية – (2). تركيا ليس فقط لم توقف نقل الأسلحة إلى سوريا، ولكن عرضت تقديم دعم لوجستي كبير جدا – )3). تركيا كانت وراء الهجمات بغاز السارين في سوريا – (4). تركيا تدرّب مقاتلي القاعدة في قواعد خاصة – (5). دور تركي مشبوه خلال هجوم القاعدة على كوباني – (6). الجنرال ويسلي كلارك يعترف بدعم تركيا للدولة الإسلامية – (7).. نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي اللوم على تركيا للسماح بصعود تنظيم الدولة الإسلامية – (8). مقاتلو الدولة الإسلامية يحصلون على الرعاية الطبية في المستشفيات التركية – (9). جوازات تركية مزوّرة لدى إرهابيي الدولة الإسلامية – (10). إرهابيو الدولة الإسلامية يظهرون في الأماكن العامة في تركيا – (11). تي شيرتات وملابس الدولة الإسلامية تُباع في المحلات التركية – (12). تركيا تدعم القاعدة ماليا من خلال شراء النفط – (13). إبن أردوغان هو وزير نفط الدولة الإسلامية – (14). التصريحات الألمانية الأخيرة – (15). جمع التبرعات للدولة الإسلامية في الشوارع ! – (16). الدعوة لـ “الجهاد” علنية في تركيا، المئات من المتطرفين الأتراك التحقوا بداعش – (17). التسجيل التركي الخطير المتسرب في مارس 2014 – (18). لعبة الإفراج عن الدبلوماسيين الأتراك – (19). كتب عن أسامة بن لادن والزرقاوي في مكتبات اسطنبول )
19 دليلاً على تعاون الحكومة التركية مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي
___________________________________________
من الأيام الأولى للأزمة السورية، كانت تركيا- ومازالت – البوابة الرئيسية لإرسال المقاتلين والأسلحة إلى سوريا. وكانت الحكومة التركية ثابتة في متابعة أجندتها الخاصة، والتي بدأت مع دعم الجماعات الإسلامية الإرهابية المسلحة ضد الحكومة السورية، وبضمنها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ، التي تشترك في الكثير من تطلعاتها مع تنظيم الدولة الإسلامية لإقامة خلافة إسلامية أصولية.
في وقت سابق، ادّعت تركيا بأنها ستكون المدافع عن الشعب السوري وأحلامه، ولكنها الدولة التي تحمل برنامج العمل الأكثر إثارة للقلق ضد الشعب السوري. وفيما يلي بعض الحقائق التي تؤكّد – وبلا أدنى شك – أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي هو شريك (وليس عدواً) لتركيا، وهو ما يعني بطبيعة الحال أن مقاتلة هذه الجماعة الإرهابية ليس في الحقيقة على جدول أعمال تركيا:
(1). مساندة تركيا للجماعات الإسلامية المتطرفة بدأت منذ الايام الأولى للأزمة السورية
___________________________________________
في تموز من عام 2011، أعلنت مجموعة من العسكريين الهاربين من الجيش السوري تشكيل جيش سوريا الحر بإشراف الاستخيارات العسكرية التركية، وقد منحتهم تركيا الملاذ والتسليح وبدأ العمل لتوفير منطقة حظر جوي لتغطية نشاطاتهم ، وصارت قاعدة لانطلاق عملياتهم لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وكل هذا جرى بمساعدة الولايات المتحدة. وسوية مع الولايات المتحدة والسعودية وقطر وفّرت تركيا السلاح والتجهيزات العسكرية للمعارضين.
وقد أعلن الإرهابيون أن تركيا لا تزودهم بالسلاح فقط، بل تقوم بتدريبهم ليعودوا إلى سورية ويقوموا بالأعمال الإرهابية.
وهذه روابط تثبت ذلك :
http://www.wsj.com/articles/SB10001424052702304626304579509401865454762
http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/syria-crisis-turkey-and-saudi-arabia-shock-western-countries-by-supporting-anti-assad-jihadists-10242747.html
http://blogs.telegraph.co.uk/news/michaelweiss/100159613/syrian-rebels-say-turkey-is-arming-and-training-them/
(2). تركيا ليس فقط لم توقف نقل الأسلحة إلى سوريا، ولكن عرضت تقديم دعم لوجستي كبير جدا
_____________________________________________
منذ بعض الوقت، نشرت صحيفة جمهوريت التركية المعارضة أشرطة الفيديو وصور تبين شحنة سرية من الأسلحة مرسلة إلى للمتمردين السوريين. وقال التقرير ان قافلة من الشاحنات توقفت وتم تفتيشها من قبل السلطات المحلية بالقرب من الحدود مع سوريا في يناير كانون الثاني عام 2014.
وعلاوة على ذلك، اعترف الجيش التركي بأن جهاز الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) شحن أسلحة لتنظيم القاعدة في سوريا، وفقا لتقرير الكريستيان ساينز مونيتور الأمريكية.
عندما كان الرئيس رجب طيب أردوغان رئيساً للوزراء، كان قد قال “،” لا يمكن إيقاف الشاحنة. لا يمكنك البحث عنها. لم يكن لديك السلطة. هذه الشاحنات كانت تحمل المساعدات الإنسانية إلى التركمان “.
(المزيد من الحقائق يمكن العثور عليها في تقرير المونيتور التي كتبها مراسل الصحيفة التركي فهيم تاجكين ).
ذكرت صحيفة راديكال التركية في 13 يونيو 2014، أن وزير الداخلية التركي “معمر جولر” قام بإصدار أمر :
“وفقا لمصالحنا الإقليمية، فإننا سوف نساعد مسلحي النصرة ضد فرع تنظيم حزب العمال الكردستاني الارهابي ، وحزب الاتحاد الديمقراطي، داخل حدودنا … مدينة هاتاي هي الموقع الاستراتيجي للمجاهدين الذين يعبرون من داخل حدودنا الى سوريا. ستتم زيادة الدعم اللوجستي للجماعات الإسلامية، والتدريب، والرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة، وسوف يكون الممر الآمن في هاتاي … وكالة المخابرات التركية ومديرية الشؤون الدينية تنسق وضع المقاتلين في الأماكن العامة”
ووفقا لنفس التقرير من موقع هافينغتون بوست الشهير :
” كمال قليتش دار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أصدر بياناً عن مكتب أضنة للمدعي العام في 14 أكتوبر 2014 يؤكد على أن تركيا زودت الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية. كما نشر مقابلات مع سائقي الشاحنات الذين نقلوا الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية. وحسب بيانه، فإن الحكومة التركية تدّعي بأن الشاحنات كانت تحمل مساعدات إنسانية للتركمان، لكنه قال ان التركمان أكّدوا أنهم لم يتسلموا أي مساعدات إنسانية. “
وقد لخّص الدكتور نفيز أحمد Nafeez Ahmad مؤخرا العديد (ولكن بالتأكيد ليس كل) من علاقات الأتراك بتنظيم القاعدة الإرهابي في مقالته الأخيرة المسماة :” الناتو يحتضن الدولة الإسلامية NATO Is Harbouring The Islamic State”، وكتب ما يلي:
“سُرّبت وثائق رسمية موثّقة من الجيش التركي على الانترنت، تبيّن أن أجهزة الاستخبارات التركية كانت قد جعلت مدينة “أضنة” مقراً لضباط الجيش المكلفين بنقل الصواريخ وقذائف الهاون والذخيرة المضادة للطائرات عبر الشاحنات إلى منظمة القاعدة الارهابية” في سوريا. وفقا إلى تقارير أخرى، أمر رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بالقيام بتعتيم إعلامي بعد اكتشاف قيادة الدرك العامة للجيش حوالي 50 صاروخا، و 35 صندوقا من الذخيرة، بما في ذلك قذائف الهاون، وذخيرة مضادة للطائرات مخبأة داخل شاحنات متجهة الى سوريا تديرها وكالة الاستخبارات التركية”.
وهذه روابط تؤكّد ذلك :
http://www.ibtimes.co.uk/turkey-newspaper-investigated-publishing-evidence-weapons-shipments-syrian-rebels-1503547
http://www.prisonplanet.com/flashback-turkeys-prime-minister-caught-arming-isis.html
)3). تركيا كانت وراء الهجمات بغاز السارين في سوريا
_______________________________
ذكر المحقق الصحفي الأمريكي الشهير ” سيمور هيرش” في لندن ريفيو أوف بوكس London Review of Books أن تنظيم الدولة الإسلامية هو الذي قام بهجمات غاز السارين في سوريا، وأن تركيا كانت على علم مسبق بذلك. وجاء المزيد والمزيد من التقارير بعد إعلان هيرش والتي تؤكد ذلك. لقد كان من المفترض أن تُستخدم هذه العملية كعملية العلم الكاذب false flag من أجل تبرير البدء في قصف شامل على سوريا وإسقاط الرئيس بشار الأسد مثلما حصل في ليبيا.
وهذه روابط تؤكد ذلك :
http://edgetraderplus.com/anything-goes-anywhere-anytime/usturkey-behind-the-syrian-gas-attacks-blamed-on-assad
http://www.newenglishreview.org/blog_email.cfm/blog_id/56903/Did-ISIS-Perpetrate-the-Damascus-Sarin-Gas-Attack-in-2013
http://www.washingtonsblog.com/2015/10/2-turkish-parliament-members-turkey-provided-chemical-weapons-for-syrian-terrorist-attack.html
(4). تركيا تدرّب مقاتلي القاعدة في قواعد خاصة
____________________________
الصحفية آرون كلاين من WND ذكرت: “… بعد التدريب في تركيا، ذهب آلاف المقاتلين من القاعدة إلى العراق عن طريق سوريا للانضمام إلى الجهود الرامية إلى إقامة الخلافة الإسلامية لتطبيق الشريعة الإسلامية كما يعلنون”. ومن جانب آخر، سرّب سياسي تركي معلومات تشير إلى أن جنوداً أتراك يقومون بتدريب مقاتلي الدولة الإسلامية في تركيا. وأشار “مارك بيريني”، سفير الاتحاد الأوروبي السابق في تركيا، إلى أن فتح الحدود دون رادع في تركيا هي “سياسة الباب المفتوح للجهاديين” في تركيا. لدرجة أنه كان يطلق على الرحلة من اسطنبول الى غازي عنتاب ” قطارالجهاد السريع “.
بالطبع، قد تنكر أنقرة مساعدة الدولة الإسلامية، ولكن الدليل على ذلك مؤكّد وساحق. في الآونة الأخيرة، قال مسؤولون أتراك أن تركيا وافقت على السماح بتدريب 2,000 على الاقل من مقاتلي “المعارضة السورية” على الأراضي التركية من قبل القوات الخاصة الأميركية والتركية.
ليست هذه هي المرة الأولى لتركيا في المشاركة في مثل هذه الدورات التدريبية. كانت تركيا الداعم الرئيسي و”المأوى” لما يسمى بـ “الجيش السوري الحر” منذ عام 2011، وسمحت لهم بشن هجمات عبر الحدود من داخل العديد من مخيمات اللاجئين التي يحرسها الجيش التركي.
الير كولا، الخبير الألباني في الأمن الدولي قال أن المئات من ما يسمى بـ “الجهاديين” من كوسوفو ومقدونيا والبوسنة والهرسك قد ذهبوا إلى تركيا من أجل الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال هذا الخبير:
وتركيا هي نقطة الطريق الرئيسي، ولكن ليس الطريق الوحيد. فهذه الجماعات تستخدم حتى العراق ولبنان، ولكن هذا ليس شيئا جديدا. كل ما عليك القيام به هو أن تنظر في سجلات الخطوط الجوية التركية عن رحلات تيرانا واسطنبول وأنطاكيا ويمكنك ان تعرف الحقيقة.
صحيح أن قطر والسعودية وتركيا دعمت ومولت العديد من جماعات “المتمردين” التي كانت تقاتل ضد الحكومة السورية، ولكن تركيا، لعبت دورا أكثر فاعلية من أي وقت مضى، وقد تابعت زيادة نقل الأسلحة إلى الميليشيات داخل سوريا.
الآن هذه حقيقة أخرى، فإن معظم ما يسمى بـ “المتمردين السوريين” – الذين هم ليسوا حتى سوريين – انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة.
في الآونة الأخيرة، تحدث نائب الرئيس الامريكي جو بايدن علنا عن دعم أنقرة للدولة الإسلامية، الذي كان في كل الأحوال سرا مفتوحاً. في اشارة الى المسلحين الاسلاميين الذين يعبرون إلى سوريا من تركيا، قال بايدن: قال الرئيس اردوغان لي … “أنت على حق. تركنا الكثير من الناس يعبرون”.
ادعى السيد بايدن أيضا أن تركيا تحاول الآن اغلاق حدودها. على الرغم من أنه قد قيل أن جو بايدن قد اجبر على الاعتذار عن قوله هذه الكلمات، وهذا ليس كثيرا على الارتداد عن ما كان الرئيس التركي قد قاله ، ولكنه للكشف عن محادثة خاصة من المفترض أنها جرت بينه وبين أردوغان.
كاتب العمود في الصحافة التركية، أورهان كمال جنكيز، كتب ما يلي: “لأن لدينا أطول حدود مع سوريا، فإن دعم تركيا للجهاديين حيويّ في الدخول والخروج من سوريا”.
وهناك سائق الشاحنة التركي الذي كان يعمل على الطريق إلى سوريا لسنوات والذي تحدث إلى صحيفة نيويورك تايمز قائلا: “لمدة ثلاث سنوات، رأينا أعلام الدولة الإسلامية ترفرف في سوريا، وذلك بسبب تركيا. تركيا هي التي سمحت لهم بالدخول”.
وهذا ليس كل شيء. أيضا، هناك فيلم وثائقي ألماني مدته 7 دقائق تحت عنوان “كيف تسلّح تركيا الجهاديين الوهابيين وترسلهم إلى سوريا” وعرض في 3 يونيو 2014، وفضح الكثير من الحقائق الأخرى.
(5). دور تركي مشبوه خلال هجوم القاعدة على كوباني
_________________________________
عندما استولت القاعدة على أكثر من ثلث بلدة كوباني الكردية السورية في أكتوبر 2014، كانت الدبابات والمشاة التركية يتفرّجون، ولا يفعلون شيئا لوقف جرائم تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لتقارير عديدة.، ووفقاً لما شاهده الرأي العام على شاشات الفضائيات.
وقال القائد المساعد لحزب موال للاكراد في تركيا ان “المجزرة” التي وقعت في بلدة كوباني الكردية السورية كانت نتيجة لسنوات طويلة من دعم الحكومة التركية لمسلحي الدولة الإسلامية.
وقال أنور مسلم، رئيس بلدية كوباني، في 19 سبتمبر 2014: “بناء على معلومات استخباراتية وصلتنا قبل يومين من اندلاع الحرب الحالية، كانت هناك قطارات مليئة بالقوات والذخيرة تمر عن طريق شمال كوباني، وتمضي ساعة وعشرة إلى عشرين دقيقة متوقفة في هذه القرى مثل صليب قران، وجاير سور، ومشريفه ميزو. هناك أدلة وشهود، وأشرطة فيديو حول هذا الموضوع. لماذا تكون الدولة الإسلامية قوية فقط في شرق كوباني ؟ لماذا هي ليست قوية في الجنوب أو الغرب؟ منذ توقف هذه القطارات في القرى الواقعة في شرق كوباني، فإننا نعتقد أن (تركيا) تمد الدولة الإسلامية بالذخيرة والقوات الإضافية”.
الصورة رقم (5): الدبابات التركية تتفرّج على مذبحة كوباني
على الجانب الآخر، نشرت صفحات وسائل الاعلام الاجتماعية الصورة التالية التي تبين أحد إرهابيي الدولة الإسلامية وهو يقف بجوار جندي تركي قرب كوباني – على الحدود التركية السورية. تسببت هذه الصورة بالكثير من النقاشات الساخنة وأثارت تساؤلات عن كيف ومتى ولماذا حدث هذا!
الصورة رقم (6): جندي تركي مع إرهابيي الدولة الإسلامية
من المهم معرفة الحقائق؛ أن منطقة الأكراد السوريين فيها منابع نفط ذات قيمة يسعى الأتراك الذين يعانون من نقص الطاقة لاحتلالها، فضلا عن أن الاستيلاء على كوباني من قبل تنظيم الدولة الإسلامية يعني فصل الأكراد العراقيين عن الأكراد السوريين، مما يقلل من فرصة نشوء كردستان موحّدة، وهذا هو ما تريده تركيا.
تحدّث العديد من المحللين حول هذه المسألة، بما في ذلك مايكل لودرس، الخبير في شؤون الشرق الأوسط الذي ناقش كيف تتصرف تركيا ردا على تنظيم الدولة الإسلامية، قائلا إن تركيا تريد سقوط كوباني بيد هذا التنظيم.
أيضا، قال المحلل الأرمني “جيفروغ بيتروسيان” للصحفيين ان تركيا تستفيد من الوضع الناشيء في سوريا والعراق الذي سبّبته الدولة الإسلامية.
الصورة رقم (7): قتلى في كوباني مع الدولة الإسلامية ظهر أنهم من عناصر المخابرات التركية
منعت تركيا أي معدات عسكرية أو تعزيزات للمدينة المحاصرة كوباني، على الرغم من المخاوف المتزايدة من حصول مذبحة في حالة سقوط المدينة بأيدي الإرهابيين.
حتى الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية لم يستطع وقف زحف الإرهابيين. وأكد صحفيون وناشطون محليون أن علم الدولة الإسلامية رفرف في المدينة نفسها على مرأى من الجيش التركي.
الصورة رقم (8): جنود وآليات تركية ترفرف أمامهم راية الدولة الإسلامية السوداء ويتحرك أمامهم إرهابيو داعش
(6). الجنرال ويسلي كلارك يعترف بدعم تركيا للدولة الإسلامية
____________________________________
في مقابلة له مع قناة CNN، قال الجنرال “ويسلي كلارك”، القائد الأعلى لقوات الناتو السابق، رداً على سؤال حول إسقاط الطائرة المقاتلة الروسية ، إن تركيا تدعم تنظيم الدولة الإسلامية وأضاف: “شخص ما يشتري هذا النفط الذي تبيعه داعش، وهو يمر في مكان ما، ويبدو لي انه سيكون على الارجح تركيا “.
في الواقع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها الجنرال كلارك هذه الحقائق. فقد تحدّث قبل مدّة حول ما أسماه “أقرب حلفائنا في الشرق الأوسط” (في اشارة الى تركيا ودول الخليج الأخرى)، كيف أنها قد ساعدت على خلق تنظيم الدولة الإسلامية – المنظمة التي تنفق الولايات المتحدة الآن مليارات الدولارات لقتالها!”.
(7).. نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي اللوم على تركيا للسماح بصعود تنظيم الدولة الإسلامية
______________________________________________
اتهم نائب الرئيس الامريكي “جو بايدن” تركيا وقطر بالسماح بصعود وانتشار تنظيم الدولة الإسلامية ، قائلاً انها تدعم المتطرفين بالمال والسلاح في الجهود المستمرة للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال بايدن: “إن الأتراك … والسعوديين، والإمارات، وما إلى ذلك، ما كانوا يفعلون؟ كانوا يهدفون إلى إسقاط الأسد ليكون ذلك أساسا لحرب بين السنة والشيعة هناك، وماذا فعلوا؟ سكبوا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى أي شخص سيقاتل ضد الأسد – إلا أن الجهات الأكثر استلاماً للدعم هم جبهة النصرة، والقاعدة، والعناصر المتطرفة من الجهاديين القادمين من أنحاء العالم الأخرى”.
وهذا رابط يؤكّد ذلك :
https://www.rt.com/news/192880-biden-isis-us-allies/
(8). مقاتلو الدولة الإسلامية يحصلون على الرعاية الطبية في المستشفيات التركية
______________________________________________
عودة إلى كوباني: كانت “إسراء ياكار” طالبة كردية في كلية الطب من الذين ذهبوا إلى كوباني كـ “طبيبة” متطوعة للمساعدة في علاج الأكراد الذين أصيبوا في القتال ضد إرهابيي الدولة الإسلامية. في ديسمبر/كانون الأول 2014، عانت من جروح شديدة في الرأس والعين اليمنى خلال هجوم شنه الإرهابيون. نُقلت ياكار أخيرا إلى مستشفى في أنقرة لإكمال علاجها، لكن ممثلي الادعاء في ديار بكر بدأوا تحقيقا ضدها. وبينما لا تزال تحت العلاج الطبي، ألقي القبض عليها وسُجنت في سجن Sincan في أنقرة لكونها “إرهابية”. وفي الوقت نفسه، أكد مكتب رئيس مقاطعة دنيزلي في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن أحد قادة الدولة الإسلامية الجرحى الذي كان قد ولد في تركيا وهو “إمرا كاكان Emrah Cakan” يخضع للعلاج في مستشفى الجامعة بمقاطعة دنيزلي، مؤكداً على “إن لهذا المتشدّد كل الحق في تلقي الرعاية الطبية كما هو حال أي مواطن تركي”.
في 12 أغسطس 2014، قال قائد في الدولة الإسلامية لصحيفة الواشنطن بوست:
“لقد كان لدينا مقاتلون – وحتى أفراد على مستوى عال في الدولة الإسلامية – يحصلون على العلاج في المستشفيات التركية.”
ومع ذلك، وهذا ما أكده ” مير محمد فرات دنغير”، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، الذي قال مراراً إن تركيا دعمت الجماعات الإرهابية ولا تزال تدعمهم وتعاملهم معاملة خاصة في المستشفيات”.
“ومن أجل إضعاف التطورات في كردستان السورية ، أعطت الحكومة تسهيلات وأسلحة إلى الجماعات الدينية المتطرفة … الحكومة كانت تساعد جرحى المتطرفين. وقال وزير الصحة شيئا مثل هذا : “انه واجب إنساني رعاية جرحى تنظيم الدولة الإسلامية “.
ووفقا للمصدر نفسه:
“فإن أحمد ..، واحد من كبار القادة العسكريين في تنظيم الدولة الإسلامية واليد اليمنى لأبي بكر للبغدادي، كان يُعالج في مستشفى في سانليورفا، بتركيا، جنبا إلى جنب مع مقاتلين آخرين من الدولة الإسلامية تقوم الدولة التركية بدفع مصاريف علاجهم “.
كما نشرت صحيفة حريت ديلي نيوز صورة لقائد الدولة الإسلامية “أبو محمد” في سرير المستشفى يتلقى العلاج من جروح المعارك في مستشفى ولاية هاتاي في أبريل 2014،
الصورة رقم (9): الإرهابي “ابو محمد” يعالج في مستشفى تركي
وفي الوقت نفسه، ادعى نائب حزب الشعب الجمهوري عن اسطنبول “إحسان أوشكيز” بأن الحكومة التركية سمحت للمتشددين من جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة هي جبهة النصرة بالبقاء كـ “ضيوف” في بيوت الضيافة التابعة لمديرية الشؤون الدينية التركية (ديانات) تحت مراقبة وكالة المخابرات التركية (MIT) في جنوب محافظة هاتاي.
وقال أوشكيز ، وهو مفتي سابق، إن المواقة على استضافة المسلحين أعطيت من قبل وزير الداخلية السابق معمر جولر في نشرة أرسلها إلى مكتب محافظ هاتاي، الذي طلب علنا المساعدة لمقاتلي النصرة.
وقد عرض أوشكيز الوثيقة الرسمية الموقّعة من قبل وزير الداخلية والتي تقول نصّاً :
“من المهم توفير الدعم اللازم لضباط المخابرات بشأن مسألة مساعدة مقاتلي النصرة، بما في ذلك التونسيين والشيشان، الذين قدموا [هنا] تحت إشراف وكالة المخابرات التركية لمحاربة حزب العمال الكردستاني والقوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في شمال سوريا، وعبور الحدود إلى سوريا، والامتثال لسرية هذه المسألة “.
وتستمر الوثيقة بالقول : “أن محافظة هاتاي لها أهمية استراتيجية في عبور المقاتلين من حدود بلدنا إلى سوريا. توريد الخدمات اللوجستية للجماعات الإسلامية، وتدريبهم وعلاج الجرحى منهم سيتم هناك. “،
وهذا رابط يؤكّد ذلك :
http://www.hurriyetdailynews.com/chp-lawmakers-accuse-turkish-government-of-protecting-isil-and-al-nusra-militants.aspx?pageID=238&nID=67750&NewsCatID=338
(9). جوازات تركية مزوّرة لدى إرهابيي الدولة الإسلامية
_________________________________
ذكرت صحيفة زمان التركية أن “أكثر من 100,000 جواز سفر تركي مزور قد أعطي لإرهابيي الدولة الإسلامية” أ
وأضاف زمان اليوم:
“وقال سيزجين تانريكولو، نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسي حزب (الشعب الجمهوري) : “إن حكومة اردوغان متهمة بدعم منظمة ارهابية وغض الطرف عن عبور مسلّحيها الحدود التركية ، وكذلك شراء نفطها … واستنادا إلى تقرير 2014 وقد ادعى أيضا أن إرهابيين من جرحى الدولة الإسلامية في القتال ضد سوريا قد عولجوا في المستشفيات في تركيا “.
وهذا رابط يؤكد ذلك :
http://www.todayszaman.com/anasayfa_report-more-than-100000-fake-turkish-passports-given-to-isil_377534.html
(10). إرهابيو الدولة الإسلامية يظهرون في الأماكن العامة في تركيا
_______________________________________
الفيديو التالي يُظهر أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية يستخدمون وسائل النقل العامة في اسطنبول، بتركيا، من دون أي اهتمام للسلطات المحلية. وكان الرجال يجلسون في هدوء واسترخاء في الأماكن العامة.
يوم 24 يوليو عام 2015، نشر MailOnline تقريرا عن مقاتل من الدولة الإسلامية كان يقضي عطلته على الشاطئ في منتجع في تركيا. (أقترح عليك قراءة التقرير كاملاً على ميل أون لاين).
وهذا رابط يؤكّد ذلك :
http://www.dailymail.co.uk/news/article-3173135/Jihadi-swimming-trunks-chilling-photo-ISIS-terrorist-posing-beach-holiday-resort-TURKEY.html
(11). تي شيرتات وملابس الدولة الإسلامية تُباع في المحلات التركية
________________________________________
ذكرت شبكة فوكس نيوز ان متجراً إسلامياً قد افتتح حديثا في حي العمال في ضواحي اسطنبول ، وبدأ ببيع الملابس التي تحمل شعار الدولة الإسلامية.
“وتم العثور على متجر واحد على الأقل لبيع الملابس في باغسيلار Bagcilar، في حي العمال بالقرب من ضواحي اسطنبول، يبيع القمصان والقبعات والسراويل والمناديل التي عليها شعار الدولة الإسلامية مع صور عن الدولة الإسلامية”.
وعلاوة على ذلك، فقد أكد السكان المحليون أن كل شيء لدى الإرهابيين المسلحين من الملابس التي يرتدونها إلى البنادق التي يقاتلون بها تأتي من تركيا.
الصورة رقم (10): ملابس تحمل شعارات الدولة الإسلامية تُباع في متاجر تركية
(12). تركيا تدعم القاعدة ماليا من خلال شراء النفط
______________________________
وفقا لعلي أديب أوغلو، وهو نائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض من محافظة هاتاي الحدودية، فقد باع تنظيم الدولة الإسلامية من النفط السوري المهرب إلى تركيا ما يعادل 800 مليون دولار. .
ويسمح لشاحنات التنظيم الإرهابي بشكل روتيني بالعبور ذهابا وإيابا بين معقل الدولة الإسلامية في الرقة وتركيا. وقال فنّي اتصالات سابق لمجلة نيوزويك أن الاتصالات بين قادة الميدان في الدولة الإسلامية والكثير من المسؤولين في تركيا كانت جزءا من وظيفته، وتجري في مناسبات لا تعد ولا تحصى”.
ونقلا عن هافينغتون بوست:
“في 13 سبتمبر 2014، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة أوباما تبذل الجهود للضغط على تركيا للقضاء على شبكة مبيعات الدولة الإسلامية الواسعة من النفط”..
“كتب فهيم تاشكين في صحيفة راديكال يوم 13 سبتمبر 2014 حول خطوط أنابيب نقل النفط غير المشروعة من سوريا إلى المدن الحدودية المجاورة في تركيا، حيث يتم بيع النفط باقل من 1.25 ليرة للتر الواحد. وأشار إلى أن العديد من هذه الأنابيب غير قانونية تم تفكيكها بعد التشغيل لمدة 3 سنوات، بعد نشر مقالته مباشرة”.
إن هناك أفراد من تركيا يقومون بدور الوسطاء للمساعدة في بيع النفط الذي تسرقه داعش من خلال تركيا”.
“في 14 أكتوبر 2014، اتهم عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر تركيا بالسماح بنقل الأسلحة إلى تنظيم الدولة الإسلامية على أراضيها، فضلا عن بيع النفط.”.
ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي قال يوم 25 نوفمبر 2015:
“بعض المسؤولين الأتراك لديهم مصلحة مالية مباشرة في تجارة النفط مع مجموعة الدولة الإسلامية الإرهابية”.
(13). إبن أردوغان هو وزير نفط الدولة الإسلامية
_____________________________
بلال أردوغان هو الإبن الثالث لرجب طيب أردوغان، الرئيس الحالي لتركيا. في الآونة الأخيرة، ناقشت العديد من التقارير تورطه في شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية:
“بلال أردوغان يمتلك العديد من الشركات البحرية. وقد وقع عقودا كثيرة مع شركات التشغيل الأوروبية لنقل النفط العراقي المسروق إلى دول آسيوية مختلفة.. الحكومة التركية تشتري النفط العراقي الذي يتم إنتاجه من آبار النفط العراقية التي استولت عليها داعش. الشركات البحرية لبلال أردوغان تملك أرصفة خاصة في موانئ بيروت وميناء جيهان التي يتم نقل النفط الخام المهرب في ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.”
موسكو، من جانبها، اتهمت تركيا أيضا بمساعدة الدولة الإسلامية في تجارة النفط غير الشرعية، وقالت إن هذا العمل يساعد في تمويل الجماعات الإرهابية.
وقد نشرت وسائل التواصل الاجتماعي التركي صورا لنجل أردوغان “نجم الدين بلال”وهو يتناول وجبة العشاء في مطعم اسطنبول مع زعيم من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، الذي يُقال أنه شارك في مجازر في حمص في سوريا وكردستان السورية،”.
الصورة رقم (11): بلال إين الرئيس التركي مع قادة من القاعدة
وقد كتب براندون توربفايل :
“من الواضح أن الأجندة التركية لا تركز على مكافحة الدولة الإسلامية. ولو كانت كذلك، لكان الأتراك قد أغلقوا حدودهم مع سوريا منذ فترة طويلة ، ولتوقف تدريبهم وتسليحهم للجماعات الإرهابية التي تتدفق إلى سوريا من الاراضي التركية”.
جون وايت، الصحفي المعروف ومعلق منتظم على RT، يرى أن تركيا هي خير مثال على النفاق الغربي تجاه تنظيم الدولة الإسلامية :
“وقد وجدت علاقة غامضة منذ فترة طويلة بين أنقرة والدولة الإسلامية، وجبهة النصرة والجماعات الجهادية الأخرى العاملة في سوريا. في الواقع، على المستوى الأساسي، فإن دون قدرتها على المرور ذهابا وإيابا عبر الحدود التركية وحسب رغبتها، لما استطاعت تلك الجماعات أن تعمل بهذه الفعالية كما كان الحال إلى أن تدخلت روسيا “.
تسليح مجموعات المقاتلين من أجل محاربة الحكومات القانونية في بلدان أخرى هو، أساسا، تجاهل صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالإرهاب.
وهذه روابط تؤكّد ذلك :
http://www.zerohedge.com/news/2015-11-25/meet-man-who-funds-isis-bilal-erdogan-son-turkeys-president
http://sunnyxoxa.blogspot.ru/2015/11/bloody-turks-bilal-erdogan-isis.html
https://www.rt.com/business/323391-isis-oil-business-turkey-russia/
http://www.veteranstoday.com/2015/11/25/russia-erdogans-son-real-isis-oil-minister-behind-s24-shoot-down/
(14). التصريحات الألمانية الأخيرة
____________________
قال نائب رئيس البرلمان الألماني، كلوديا روث في مقابلة تلفزيونية إن على حلف شمال الاطلسي أن يجبر تركيا على وقف دعمها غير المعلن للدولة الإسلامية، وأضافت أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنتهج سياسة “غامضة” في سوريا لأنها تريد إضعاف الكرد وإبادة مقاتليهم، وإن تعامل اردوغان مع الدولة الإسلامية غير مقبول.
وأضافت روث: “ما علمناه هو أن أردوغان لا يمانع إذا ضعف الأكراد ومن ثم أبيدوا. وقد سمحت تركيا أيضا بنقل أسلحة إلى سوريا عبر حدودها. كما أن الدولة الإسلامية تمكنت من بيع نفطها عبر تركيا بدرجة غير عادية”.
(15). جمع التبرعات للدولة الإسلامية في الشوارع !
___________________________
صفحات التواصل الاجتماعي نشرت الصورة التالية قائلة أنها التقطت في تركيا. وأظهرت الصورة أعلام كل من الدولة الإسلامية والجيش السوري الحر ترتفع في مكان ما من أجل جمع التبرعات لكلا الجماعتين الإرهابيتين!
وأيضا، شوهد ناس بملابس الدولة الإسلامية كانوا يسيرون بحرّية في شوارع مدينة اسطنبول. وأظهر شريط فيديو نُشر على الانترنت شابّين يرتديان قمصان الدولة الإسلامية ويتنقلان بحرّية في مترو الانفاق في اسطنبول.
الصورة رقم (12): جمع التبرعات للدولة الإسلامية في شوارع تركيا
(16). الدعوة لـ “الجهاد” علنية في تركيا، المئات من المتطرفين الأتراك التحقوا بداعش
_____________________________________________
ذكرت صحيفة Aydinlik التركية في 29 يوليو 2014 أنه بدأت تنتشر التجمعات التابعة للدولة الإسلامية في اسطنبول (بإذن من السياسيين في الحكومة التركية) من أجل الثناء على الدولة الإسلامية ، وطلب متطوعين للانضمام إليها والذهاب للجهاد في سوريا.
وفي وقت لاحق، كشفت تقارير أخرى أن عائلات 163 من المواطنين الأتراك قدمت بلاغات لقوات الأمن عن التحاق أقاربهم بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. بالإضافة إلى أكثر من 1000 آخرين يقاتلون من أجل التنظيم الإرهابي .
ثم نُشر شريط فيديو مدته 26 دقيقة على موقع الإنترنت الخاص بالتنظيم (takvahaber.net) في 28 تموز أظهر تجمعاً للجهاديين في أومرلي، على الجانب الأناضولي من اسطنبول، للصلاة بمناسبة نهاية شهر رمضان.
وتضمن شريط الفيديو واعظاً يخطب قائلا:
“لقد كتب الله لنا خوض الحرب العادلة من أجل الجهاد … وفقنا الله ووفّق الجهاديين الذين صبروا لتحقيق النصر”.
رالف سينا من شبكة تلفزيون ARD الألمانية كتب قائلاً إن تنظيم الدولة الإسلامية لديه مكتب “غير رسمي” في اسطنبول.
(17). التسجيل التركي الخطير المتسرب في مارس 2014
_________________________________
بعد حجب تويتر ويوتيوب من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP)في تركيا، “تسرب” تسجيل لحديث بين رئيس المخابرات التركية (في ذلك الوقت) “هاكان فيدان” ووزير الخارجية التركي “أحمد داود أوغلو” يكشف نية أردوغان في أن هجوماً على سوريا “لا بد من أن ينظر إليه على أنه فرصة بالنسبة لنا (تركيا) “، وفقا للتسجيل.
وكان التسجيل عبارة عن محادثة بين القادة العسكريين والسياسيين الأتراك لمناقشة ما يبدو انه عملية مخادعة (عملية العلم الخادع أو الراية المزيّفة False flag) لإطلاق حرب ضد سوريا. الترجمة الكاملة للتسجل يمكن الاطلاع عليها في ExposingTheTruth.com.
(18). لعبة الإفراج عن الدبلوماسيين الأتراك
__________________________
في حزيران/يونيو من عام 2014، احتلت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا – ثاني أكبر مدينة في العراق وهي الموصل. وتم القبض على نحو 50 من الدبلوماسيين الاتراك مع عائلاتهم ، عندما استولت جماعة إرهابية على القنصلية التركية هناك. بعد أكثر من ثلاثة أشهر في أيدي إرهابيي الدولة الإسلامية، أطلق سراح المحتجزين في ظل ظروف ضبابية غامضة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز – اعتمادا على معلومات سرّبها مصدر حكومي تركي – إن الإفراج عن الأسرى جاء نتيجة لمفاوضات دبلوماسية وسياسية. نشر التقرير أيضا قائمة بأسماء المحتجزين، وكان بضمنهم مواطنين غير أتراك منهم مواطنان بريطانيان هما :شاباز سليمان (18 سنة)، وهشام فولكارد (26 سنة)، فضلا عن ثلاثة نشطاء فرنسيين، وسويديان، واثنين من المقدونيين، وواحد سويسري وآخر بلجيكي. كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وسائل الإعلام ذات الصلة بالدولة الإسلامية أكدت صحّة القائمة.
وأضاف التقرير أيضا أنه كان هناك 180 من “الجهاديين” بين الذين بادلتهم تركيا في الصفقة، وانتقلوا من تركيا الى سوريا من خلال ما يسمى “طريق الجهاد التركي السريع”. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات في مقابلة مع “دليل” سوري من الذين كانوا يديرون تجارة مربحة في تسلل الجهاديين الأجانب إلى سوريا للانضمام الى جبهة النصرة والدولة الإسلامية.
في الواقع، قدم الأتراك أكثر بكثير من توفير معبر حدودي سهل. لقد قدّموا كل ما تحتاجه داعش : الأموال والخدمات اللوجستية والتدريب والأسلحة.
في وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الرئيس التركي أردوغان، ادّعى أن الرهائن أطلق سراحهم بعد “عملية سرّية” سلمية ، وأنه لم يكن هناك دفع فدية. ولكن حينما سئل في أثناء وجوده في نيويورك بشأن تقارير عن عملية تبادل أشرف عليها المتمردون السوريون، وأنه لم يكن مفهوماً كيف نجحت الحكومة التركية في الإفراج عن المحتجزين، رفض اردوغان الإجابة بحجة أنه “لا يستطيع التحدث علناً عن عمل وكالات الاستخبارات”. وقال :
“قد تكون لديك عملية تبادل لكنها تأخذ بعض الجهد للتحضير لشيء من هذا القبيل”.
وجاء تأكيد آخر من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بعد أن قال أن وكالة الاستخبارات التركية MIT هي التي قادت العملية.
(19). كتب عن أسامة بن لادن والزرقاوي في مكتبات اسطنبول
____________________________________
كتب عن أسامة بن لادن والزرقاوي وغيرهما من قادة القاعدة تُعرض في مكتبات الكتب الإسلامية في ساحة الفاتح في اسطنبول (13 اكتوبر/تشرين الأول 2014). (رجع الصورة) :
الصورة رقم (13): كتب عن قادة القاعدة في مكتبات اسطنبول