لا تثقوا بالولايات المتحدة :
(37) صباح 11 أيلول الصفوة الأمريكية تجتمع بشقيق أسامة بن لادن والجيش الأمريكي لديه أوسع مناورات جوية في سماء الولايات المتحدة
—————————————————————————
ترجمة وإعداد : د. حسين سرمك حسن
)أين كان جيش الولايات المتحدة وقت الهجوم ؟- كان الجيش الأمريكي ينفّذ أعظم مناورة جوّية في تاريخه في سماء الولايات المتحدة فكيف لم يرَ الطائرات المخطوفة ؟!!- ما معنى انهيار البرج السابع بلا “اصطدام” ؟- لماذا جاء انهيار البرج 7 متأخراً جداً في المساء وبلا سبب ؟- هل استفاد سلفرشتاين من التأمين على الابراج ؟- حقائق ووقائع وتساؤلات تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية في تفسير أحداث 11/9- أكاذيب الإنصهار العلميّة- أكاذيب الهجوم على مبنى البنتاجون- لم تنهار أي ناطحة سحاب في التاريخ بسبب حريق- الاجتماع المشبوه : الصفوة السياسية الامريكية تجتمع مع شقيق أسامة بن لادن صباح يوم 11 أيلول !!- (معلومة عرضية : وحسن بن لادن صديق توني بلير!)- قبل أحداث 11 أيلول : وثيقة أمريكية تكشف الحاجة إلى عملية رهيبة تشبه بيرل هاربر- هناك سابقة لهذه التفجيرات المُفبركة- إدارة بوش حاربت عائلات الضحايا ونفت المليونير الأمريكي جيمي والتر !!- سفلة ومنحطّون : استخدموا الحادثة في شن الحرب ضد الإرهاب وتدمير العراق ثم قالوا أنّ الأدلة كاذبة- ملاحظة عن هذه الحلقة- ملاحظة عن هذه الحلقات).
# أين كان جيش الولايات المتحدة وقت الهجوم ؟
———————————————–
يبقى أن ما لا يُصدق أكثر من كل ما ذُكر حتى الآن هو غياب أقوى جيش في العالم بجميع فروعه عن “ساحة الحرب” في بلاده في 11 أيلول المشؤوم!
أين كان جيش الولايات المتحدة في ذلك اليوم؟ ولماذا لم تحاصر الطائرات الحربية الطائرات المختطفة خلال 8 دقائق (المدّة التي ادّعت قيادتها دائماً أنها كافية للقيام بمثل هذه العملية)؟ ولماذا لم يتمكّن ريتشارد مايرز (الذي كان ينوب عن قائده المتواجد في أوروبا في ذلك اليوم في قيادة الأركان في الجيش الأميركي) . من يقدّم الإجابة على أسئلة البرلمانيين عن سبب هذا التقصير؟ وكيف لم يتمكّن حتى من تذكّر ما الذي كان يقوم به في ذلك الوقت؟!
# كان الجيش الأمريكي ينفّذ أعظم مناورة في تاريخه في سماء الولايات المتحدة فكيف لم يرَ الطائرات المخطوفة ؟!!!:
——————————————————————–
لكن الجيش الأميركي كان في حالة استنفار في ذلك اليوم… فقد كان 11 أيلول 2001 موعد إجراء أكبر مناورة لهذا الجيش الذي كان مستنفراً لصدّ محاكاة هجوم نووي روسي من المفترض أن ينطلق من كندا نحو الولايات المتحدة. وكانت غرفة عمليات قيادة المناورة في قاعدة “أوفيت” الشهيرة! أي في القاعدة التي نُقل إليها الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد الهجوم على البرجين !!
في ذلك اليوم، وأكثر من أي يوم آخر، كانت الطائرات الحربية الأميركية تحلّق بكثافة في أجواء الولايات المتحدة، وكانت القيادات العسكرية تراقب الطيران المدني لمنع أي اصطدام مُحتمل مع الطائرات العسكرية !
ليس هذا فحسب، بل إن قيادات أركان معظم جيوش الدول الكبرى كانت تراقب مناورة جيش الولايات المتحدة القوي.
وحين وقعت الواقعة حاول الجميع معرفة ما حصل ومصدر الهجوم، كما حاول الرئيس الروسي حينها، فلاديمير بوتين، الاتصال بنظيره الأميركي ليؤكّد عدم مسؤولية روسيا عن الهجوم. لكن الرئيس الأميركي لم يكن بحاجة لهذا التأكيد ورفض تلقّي الاتصال!
وقد خلص المحلل العسكري الجنرال الروسي ليونيد جيفاشوف إلى أن ما حصل هو صراع داخلي قادته مجموعة عسكرية – اقتصادية ذات نفوذ، ونفّذته شركة عسكرية خاصة.
لكن الدعاية المخيفة والضخمة وإعلان الحداد الرسمي في بعض البلدان وفرض دقائق الصمت في كل مكان أدّت إلى حالة من الذهول لدى الرأي العام الغربي الذي عجز في ذلك الوقت عن تبيّن الحقائق. وكان صوت نفير الحرب قد وصل إلى أفغانستان!
# ما معنى انهيار البرج السابع بلا “اصطدام” ؟
——————————————–
تدمير البرج السابع في نفس اليوم أتاح للمالكين الحصول على عذر لانهياره وهو التفجيرات في البرجين التوأمين، فلو بقي البرج السابع قائماً يعني أن على المالكين أن يدفعوا لشركة تفجير لتفجيره لاحقا والبدء بالبناء ، ولكن تفجيره في نفس اليوم يعطيهم العذر لتنظيف المجمع كله وبناء شيء يفيدهم ، وكذلك الحصول على التعويضات . كما أن هناك مكتباً لوكالة المخابرات المركزية في البرج ، والتخلص منه يعني التخلص مما في هذا المكتب .
# لماذا جاء انهيار البرج 7 متأخراً جداً في المساء وبلا سبب ؟
———————————————————-
تفجّر البرج السابع في الساعة 5:30 مساء ، وهو وقت متأخر بساعات عديدة بعد تفجير البرجين التوأمين، والسبب هو بلا شك إعطاء الأشخاص فرصة للخروج من المبنى . كما أن شرطة نيويورك قامت بإجبار كل السكان في المنطقة على الخروج قبل السماء.
لو قاموا بتفجير البرج السابع صباحاً (في وقت الهجمات على البرجين التوأمين) فإن عدداً كبيراً جداً من الناس سوف يُقتلون. كما أن عددا كبيرا من كاميرات التلفزيون والمصوّرين سيلتقطون الصور وهو يتحوّل إلى تراب وغبار. والعديد من الناس سوف يقيمون المآتم للاشخاص الذين قُتلوا في البرج السابع ، والكثير من الناس في البلاد سيسأل أحدهم الآخر:
كانت هناك طائرتان فقط ، فلماذا انهار برج ثالث فولاذي عملاق وتحوّل إلى غبار ؟
ومن خلال الإنتظار حتى المساء سيكون هناك عدد قليل من القتلى ومن الشهود. كما ستكون أكثر ظلاماً في هذا الوقت وسيصبح من الصعب التصوير .
كما أن من المهم الإنتباه إلى أن البرج كان قد اُفرغ من الناس بساعات قبل انهياره، الأمر الذي سمح للطفيليين بالدخول للتفتيش وسلب المكاتب الخالية . وتذكّر أنه كان هناك مكتباً للـ CIA في هذا البرج . ولأن البرج سوف يصبح تراباً بعد ساعات فلن يَقلق أحدٌ حول بصمات الأصابع أو الدلائل الأخرى. وقد يكونون سلبوا حتى المكاتب في الأبراج، وكذلك سرقوا قسما من الذهب في الخزانات المحصنة في أقبية الأدوار الأرضية . لقد انهار البرج الشمالي بعد ساعتين من الاصطدام، وهو وقت كافٍ لسرقة بعض شحنات الذهب والمواد الثمينة الأخرى.
# هل استفاد سلفرشتاين من التأمين على الابراج ؟
———————————————-
قالت وول ستريت جورنال إن سلفرشتاين طلب من شركات التأمين أن تعامل البرجين كلّاً على حدة – أي تعويض برجين وليس بناية واحدة – فإذا كان فعلاً قد اشترك في هذه الخديعة فإن معنى ذلك أن الشركات قد دفعت له كمية هائلة من المال لإعادة بناء الأبراج التي دمّرها .
# حقائق ووقائع وتساؤلات تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية في تفسير أحداث 11/9 :
—————————————————————————-
تصاعدت الأدلة على أن الإدارة الأمريكية بكارتلها السياسي الصناعي العسكري النفطي الذي صار موحّداً من خلال عمل أغلب السياسيين الأمريكيين (رئيسا ونوّاباً ووزراء وجنرالات) كمدراء ومستشارين ومالكين لشركات السلاح والنفط الكبرى، وظهرت الإعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأمريكي وعلى العالم من قبل صانعي القرار، وذلك بعد كشف عدة حقائق تم إخفاؤها عمدا، وهي كالتالي:
* أقامت منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون. وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.
* في سبتمبر 2000 وقبل إستلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين فيه هم : ديك تشيني ، دونالد رامسفيلد ، جيب بوش، باول ولفووتز. سُمّي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذُكر فيه أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر. (راجع الحلقة (؟؟؟) كيف خلقت الولايات المتحدة الإرهاب العالمي ؟ طريق الحرير : قصّة الإرهاب الأمريكي من الألف إلى الياء).
* في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاغون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم “ماسكال”. تضمّنت تدريبات ومحاكاة لأصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون.
* في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة ، وبصورة فجائية، من رئاسة الأركان العسكرية الأمريكية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم إتخاذه .
* مع تكرار النفي الأمريكي ذكرت تقارير الإستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبمتبر حيث زاره أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية، والذي تم استدعاؤه بعد ذلك فورا إلى واشنطن.
* في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه “لاري سيلفرشتاين” باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار. وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تُدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مُضاعفاً باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات، وضَمَنَ بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.
* في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين !!، وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة مُتوقّعة.
* في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. و في 8 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفّرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي.
* يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسؤولين في مبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة.
* يوم 10 سبتمبر وصل إلى “ويلي براون”، محافظ سان فرانسيسكو، إتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقرّراً عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناءً على تلك النصيحة. وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس .
* ظهرت تقارير عن رؤية أسامة بن لادن ليلة 11 سبتمبر في باكستان في مستشفى عسكري باكستاني حيث تم إخلاء جميع العاملين من قسم المجاري البولية وإستبدالهم بعاملين من الجيش، لأنّه كان يُعاني من مشكلات في الكُليتين.
* في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية سُمّيت الشرّ الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبقَ في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، وفي 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هي ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا.
* الرواية الرسمية : طائرة البوينغ 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة 530 ميل في الساعة، وإنخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تمّ ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطّم داخل البنتاغون.
رأي الخبراء : يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، وإذا ما تمّت تلك المحاولة ستُصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ، وهذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة.
* يرى البعض أن الطائرتين اللتين هاجمتا البرجين بلا نوافذ، مما يجعل البعض معتقداً بفرضية أن الطائرتين كانتا طائرتين حربيتين، وكان في أسفل كل منهما ما يشبه الصاروخ، وهذا الشكل لا يُرى في الطائرات المدنية، كما شوهد في شريط الفيديو للحادث أن ثمة وهَجَاً تم قبل لحظات من ارتطام الطائرتين الإرهابي، وهذا يبيّن حدوث انفجار قبل الارتطام.
* في نوفمبر 2002 سقطت طائرة ، وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور، حيث تمزّق المحرك و تناثر ، بينما حسب الروابة الرسمية تمكنت طائرة رحلة 77 من الإصطدام وقلع 5 أعمدة إنارة من الأرض دون أن تُصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر.
* لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة.
* لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون. الرواية الرسمية تقول إن حرارة الإحتراق بخّرت الطائرة. وعلى الرغم من تبخّر معدن الطائرة، تم التعرّف على 184 شخص من أصل 189 شخص قُتلوا، منهم 64 شخصاً كانوا على متن الطائرة التي تبخّرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخّرت تزن 12 طن من مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة.
* ظهرت ثلاث قطع صغيرة تمّ التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة. لم تتطابق هذه القطع مع أيّ مكوّن من مكوّنات البوينغ 757
* قبل انهيار القسم المصلب في مبنى البنتاغون لم تُظهر الصور المتسرّبة أيّ فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، ولم تظهرأي فتحات أخرى لإختراق الأجنحة أو المحرّكات الضخمة.
* ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاغون، وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يُستعمل كوقود للطائرات.
* لم يسقط البرجان الرئيسيان فقط بل وسقط برج التجارة رقم 7، والذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، وإتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدّت إلى إصابته باضرار مُدمّرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير مُتحكّم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة.
* تم الكشف في برنامج بُث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج 7 ذلك اليوم. الخبر الذي استغرق بثه 10 دقائق تعرّض للتشويش خمس مرات. لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلف شراؤه 386 مليون دولار، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار.
* تحدّث الناجون عن إنفجارات كانت تحدث داخل الأبراج إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
* استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي الفترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.
* تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج.
* وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يُفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة . منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكّد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة .
* وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين.
* تم الحصول على أدلة تشير إلى حدوث تفجيرات تحت الأرض أسفل البرجين لحظات قبل الإنهيارات. هذه التفجيرات تم التقاطها من قبل مراصد جامعة كولومبيا.
* اتهمت أمريكا إبن لادن بالضلوع بالهجمات، ولكن إبن لادن علّق على الحادثة فقال : إنّه يُثني على فاعلي العملية – ولم يذكر أنه مسؤول عنها – بل قال أنه في ولاية إسلامية ولا يمكنه تنفيذ أي عمل إلا بإذن إمام الولاية .
* أجواء الولايات المتحدة وأيّ دولة في العالم مُغطاة بشبكه ترصد تحرك الطائرات، ولم تتحرّك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحوّلها عن مسارها، كما أن هذه المنطقة أصلا لا تدخلها الطائرات.
ولماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسؤولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية أكتشاف الطائرات المفقودة.
* كان هناك خمسة “إسرائيليين” يصوّرون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد اعتُقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد 72 ساعة.
* طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بأسامة بن لادن من حكومة طالبان، لكن طالبان اشترطت على الولايات المتحدة أن تعطيها دليل على أنه الرأس المُدبّر لهذه العملية.، لن الحكومة الأمريكية رفضت.
* ظهر إبن لادن في شريط فيديو أظهرته الحكومة الأمريكية وتحدّث فيه ونسب العملية إليه، ولكن الشخص المتحدث لم يكن إبن لادن، بل لم يكن حتى يشبهه. وفي التدقيق بالفيديو رأى مؤيدو نظرية المؤامرة بأنه يحمل خاتماً من ذهب وهذا ما تحرّمه الشريعة الإسلامية. كما ظهر إبن لادن يكتب بيده اليسرى مع أن كل الذين يعرفونه شاهدوه يكتب باليمنى.
# أكاذيب الإنصهار العلميّة:
—————————
شوهدت كميات ضخمة من المعادن المصهورة فوق الأرض بين أنقاض الهياكل المعدنية للبرجين ومركز التجارة العالمي للمباني الثلاثة المنهارة بعد انهيارها، ولقد نُشرت عدة ملاحظات على هذه المعادن، ونشرها بعد عام من الكارثة دكتور كيث ايتون في مجلة الهندسة الإنشائية The Structural Engineer ، فلقد شاهد صورا لهذه المعادن المنصهرة. فظهر منها ما هو ما زال متوقداً أحمرَ بعد أسابيع من الحادثة. وكوّنت المصهورات وقتها بحيرة معدنية منصهرة لأن الأرض تحتها كانت ملتهبة، وشوهدت ألواح من الصُلب سمكها أربع بوصات وقد انتُزعت والتوت بسبب الانهيار للمباني الضخمة. وبعد ستة أشهر من يوم 11 سبتمبر ظلت الأرض هناك تتراوح درجة حرارتها بين 600 – 1500 فهرنهيت. وخلال الأسابيع الأولى كان العمال ينتزعون عوارض الصلب وأطرافها تقطر صلباً منصهراً وما زال لونها برتقاليا محمراً بعد ستة أسابيع من 11 سبتمبر. فهي أشبه بالحمم البركانية في قلب بركان والتي تظل ساخنة ومنصهرة لزمن طويل طالما أنها معزولة تحت الأرض والصلب ينصهر فوق 2000 درجة مئوية. لكن كانت تقارير الحكومة تبيّن أن حرائق المباني لم تكن كافية لصهر دعامات الصلب، فكل التقارير الرسمية لم تجب على هذا الغموض مما جعل هذا لغزاً محيراً حول كيفية انهيار المباني الشاهقة. وهذا ما أكّده البروفيسور توماس ايجر Prof. Thomas Eagar من أن حريق مركز التجارة العالمي لا يصهر الصلب ، ولم يتسبب في انهيار المبنى برغم أن وسائل الإعلام وكثير من العلماء يعتقدون أن الصلب إنصهر. لأن وقود الطائرات يشتعل عند درجة 1000 درجة مئوية والصلب ينصهر عند درجة 1500 درجة مئوية.
كان حطام الصلب يزن 185101 طن وقد أُرسل ليُعاد تصنيعه من دون فحصه، وكان 80% منه جيدا، ولم تُعط فرصة للخبراء لفحصه للتعرف على أسباب انهيار البرجين التوأمين، وأكتفت سلطات المدينة المنكوبة بالتحقيق بالصور وشرائط الفيديو وروايات الشهود العيان. وصور قليلة ما زالت تبين أن ثمة مواد متفجرة قُذفت من البرجين وأسمنت مجروش وقطع من صلب الأعمدة كان يُلقي بها في المراحل الأولى من الانهيار. فصور البرج الجنوبي أظهرت حلقات واضحة للتفجيرات وخروج الحمم حول المبنى وتحت مكان نقطة الانهيار تماما وكأن التفجيرات أشبه بتفجيرات للبراكين. وكانت المقذوفات من الكثرة مما يبين أن هذا التفجير تم داخل المبنى. ومما كان ملفتا للنظر – غير انهيار البرجين – الحجم الهائل للمواد التي قُذفت في أثناء المراحل الأولى للانهيار وكميات قطع الصلب التي سقطت وسط سحب الغبار من بينها أعمدة طوابق كاملة، وهذه الأعمدة كانت مُلتحمة بعمق بألواح بطول كل سقف، لكنها تحطّمت بطريقة ما في نفس الوقت، وألقي بها بالهواء بسرعة عالية. فهذا التوافق بين قذف الحطام والغبار والدخان المتصاعد بسرعة كلها تبيّن أنّ ثمة تفجيرات أسفرت عن هذا كله. فالصور التي التقطها بيجرت Biggert تبين أن المبنى تحول إلى تراب قبل أن ينهار لأن كميات هائلة من الغبار تصاعدت بالجو وبسرعة مكونة سحابة سوداء هائلة في سماء نيويورك.
ظهر البرج الجنوبي في تسجيل شريط فيديو صورا للجهة الشمال الشرقية للمبنى فظهرت صفوف من التفجيرات على الواجهة الشرقية في مستوى الانهيار الأول. وأخذ المبنى يسقط على الأرض وبميل 30 طابقا علويا ناحية الجنوب حيث فقد تقريبا نصفه العلوي قبل أن ينهار بقية الهيكل أسفله – وأصاب المباني المجاورة. وكان واضحا أن التفجيرات كانت تلقي بعنف الغبار والشظايا من سقف لسقف وكانت تتحرك بسرعة لأسفل المبنى. وكان البرج الشمالي قد إنهار من الناحية الشمالية الشرقية للمبنى. ويجب الملاحظة أن الصلب الإنشائي عند درجة حرارة 550 مئوية تكون قساوته وصلابته 60% من صلابته ويفقد جزءا من مرونته، وهو في درجة الحرارة العادية ، وهذا الضعف للصلب يفترض أنه السبب في انهيار برجي مبنى التجارة العالمي. لكن الخبراء يقولون أن الصلب لو بلغت صلابته 60% فانه يظل قادرا على تحمل ثلاثة أضعاف الحمولة المفترضة. ولكي ينهار هيكل من الصلب لا بُدّ أن يصل معدل الصلابة (معامل المرونة) 20% من قوته وهو بارد ، ولكي يصل هذا المعدل لا بُدّ أن تصل درجة الحرارة أعلى من 720 درجة مئوية ليفقد الفولاذ مرونته ويتداعى هيكل المبنى الفولاذي. وقد قام الخبراء في أوروبا وأمريكا واليابان بأسلوب المحاكاة إجراء حريق مماثل في ثلاث بنايات متعددة الطوابق ومصنوعة من هياكل الصلب . وكان الحريق في سيارات بها مواد بترولية سريعة الاشتعال، وكان بجوارها عدة سيارات، وأقصى درجة حرارة بلغها الحريق 360 درجة مئوية، وظل الصلب محتفظا بصلابته ومرونته، ومقاومته للحرائق طالما أن الحريق كان لمدد محدودة، وكان الصلب بالبنايات ليس معزولا عن الحرارة كما في صلب مركز التجارة العالمي. وكان البرج الشمالي قد إرتطمت به الطائرة من ناحية الشمال في الدور 93 الساعة 8,45 صباحا ، والبرج الجنوبي إرتطمت به طائرة ثانية الساعة 9,03 صباحا في الدور 80.
الذين خطّطوا للعملية استخدموا وقود الطائرات في صهر الصلب بدلا من استخدام نيران لحام الأوكسجين والأستيلين ولحام الكهرباء أو أفران الكهرباء العالية الحرارة. فأول طائرة إرتطمت بالبرج الشمالي. ولمّا إرتطمت الطائرة الأولى بكل حمولتها من الكيروسين بالبرج الشمالي الذي إشتعل، وكان اللهب متوهجا، يتصاعد منه الدخان الأسود الذي تحوّل لدخان أبيض تصاعد من النوافذ كما بدا في الصور. والبرج الجنوبي الذي إرتطمت به الطائرة الثانية إختفى اللهب منه وتصاعد دخان أسود. وهذا يبيّن أن الحريق الثاني خمد لكن “شيئا ما” ما زال يحترق جزئيا ليترك الهباب الأسود يتصاعد بالدخان. وهذا الدخان القاتم (السخامي( sooty smoke – سببه قلة الحرارة أو الأوكسجين. لكن الساعة 10:29 كانت النيران بالبرج الشمالي قد أتت على الصلب الذي يدعم البناية الضخمة فصهرته الحرارة في سلسلة تفاعلات بالمبني جعلته ينهار على الأرض. وبأقل وقود إنهار البرج الجنوبي تماما بعد 47 دقيقة من ارتطام الطائرة الثانية. وهذه نصف المدة التي استغرقها انهيار البرج الشمالي. وكان الصلب بالمبنى يعادل 200 الف طن.
وصمد أحد البرجين لمدة 55 دقيقة قبل أن ينهار، بينما صمد البرج الثاني ساعة وأربعين دقيقة. فمن المعروف أنه ينصهر عند درجة 1535 مئوية (2795 فرنهيت). فدرجة 800-900 مئوية تلائم لتسخين ولتشكيل الحديد العادي بكير الحداد وليس لصنع فولاذ ناطحة سحاب.
# أكاذيب الهجوم على مبنى البنتاجون :
—————————————
في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجيلوس. لكن إحداهما إرتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها بـ 18 دقيقة إرتطمت بالبرج الجنوبي للمركز. وبعد حوالي ساعة إرتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا، ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي ادّعت أمريكا أنها سقطت ونُشرت صورة حفرة دائرية متخلفة عن صاروخ مجهول، ولم يُعثر على حطام الطائرة، وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن. وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون إرتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوى بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يُدمر جانبه بطائرة بوينج 757 . ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية.
ومن خلال الصور لوحظ أن تفجيرات البنتاجون كانت من داخل المبنى لحظة ارتطام الطائرة. من على بعد 77 قدما من الحائط الذي ارتطمت به الطائرة ولم يكن هناك في موقع الاصطدام بمبنى البنتاجون أي أثر لارتطام طائرة من طراز بوينج 575. وكانت المخابرات الأمريكية فد سحبت كاميرات التصوير من فوق المباني المواجهة لمبنى البنتاجون ، والكاميرات حول مبنى البنتاجون لم تصور أي طائرة قادمة باتجاهه. حتى الصور التي بثتها الصحافة وشرائط الفيديو بينت أن فتحة الارتطام كانت 65 قدماً وجناحي الطائرة بوينج 757 طول عرضهما 160 قدم من الجناح إلى الجناح، وفوق هذه الفتحة كان سقف البنتاجون لا يزال قائما لم ينهار حتى وصول رجال الإطفاء الذين أبدوا دهشتهم ولاسيما أن الحديقة حول المبنى ظلت كما هي مُنسقة لم تُمَس ، ووُجدت قطعة مستديرة قطرها أقل من 3 قدم بجوار ما يبدو أنها قطعة من موقع بناء المكان الذي سكنت فيه ماكينة الطائرة وقطع سميكة من مادة عازلة. لكن طائرة البوينج 757 لها ماكينتان كبيرتان، كل واحدة قطرها 9 قدم وطولها 12 قدم ومقدمة (رأس) المروحة قطره 78,5 بوصة. وهذه القياسات لم تُر في صور المبنى. لهذا فإن الناس لم يصدقوا الرواية الرسمية من أن طائرة بوينج 757 بماكينتيها الضخمتين وكابحها عند الهبوط landing gear طارت قرب مستوى سطح الأرض وإرتطمت بجدار البنتاجون الضخم.
لم ير أحد عجلات الهبوط في مكان الحادث. وثمة 5 صور فُصِلت من فيلم فيديو التقطته الكاميرات الأرضية المُثبتة بمبنى البنتاجون بيّنت أن ثمة جسماً أبيضَ صغيراً يقترب من مبنى البنتاجون وأحدث انفجاراً مدوّياً عند الارتطام به. ولم تُرَ طائرة في الصور لاسيما وأن طائرة البوينج وزنها 60 طن ولم تظهر في شرائط الفيديو التي التقطتها كاميرات البنتاجون والتقطت صورة هذا الجسم الصغير. وكان أحد الذين شاهدوا الواقعة قد صرّح لصحيفة واشنطن بوست أن الطائرة كانت صغيرة وصوتها أشبه بصوت طائرة مقاتلة نفاثة لايمكن أن تحمل أكثر من 12 راكب بأي حال من الأحوال. والذين قالوا أنها طائرة صغيرة أو طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك Global Hawk التي تسبّبت في الهجوم على البنتاجون من خلالها يمكن التعرف على القطعة التي ظهرت في الصور وتحديد نوع الطائرة التي هاجمت البنتاجون. فطائرة جلوبال هوك لها ماكينة واحدة قطرها 43.5 بوصة ، وتطير بدون طيار وتوجّهها الأقمار الصناعية.
وقد كانت الجهة التي تحطمت فيها الطائرة المزعومة تخضع للتصليح وإعادة الإنشاء لذا كانت معظم مكاتبها فارغة. ويجدر بالذكر أنه لم يوجد بعد الحادث أي حطام للطائرة ما عدا أجزاء صغيرة جداً ومحرك واحد فقط.
وزد على ذلك أن هناك بعض النوافذ الزجاجية في مبنى البنتاجون القريبة من موقع الارتطام لم تتهشم أو تُصاب بضرر.
# لم تنهار أي ناطحة سحاب في التاريخ بسبب حريق :
—————————————————
يدّعي المسؤولون الأمريكيون أن البرجين انهارا بسبب الحريق الذي سبّبته الطائرتان ، وهي كذبة مفضوحة لأنها سابقة ليس لها مثيل في التاريخ ، فلم يسبق في التاريخ كلّه أن سقطت ناطحة سحاب بسبب حريق، وهذه بعض الأمثلة :
يوم 4 ماي 1988، احترقت ناطحة سحاب ذات 36 طابقا بلوس انجلس لمدة 3 ساعات، و انتشرت النيران في أكثر من أربع طوابق – نفس عدد الطوابق التي انتشرت فيها النيران ببرجي مركز التجارة العالمي – ومع ذلك لم تنهار.
23 فبراير 1991، ناطحة سحاب من 38 طابق في فلادلفيا تحترق لأكثر من 19 ساعة وتنتشر النيران في أكثر من 8 طوابق، ورغم ذلك لم تنهار- تذكر أنه في 11 سبتمبر، لم تتجاوز مدة احتراق البرج الشمالي 103 دقائق و 56 دقيقة للبرج الجنوبي ومع ذلك انهارا، و هذا المبنى احترق لأكثر من 19 ساعة و لم ينهار.
في 17 أكتوبر 2004، ناطحة سحاب بفنزويلا احترقت لأكثر من 17 ساعة وانتشرت النيران في أكثر من 26 طابق حتى وصلت لسطح البناية….، لكنها لم تنهار.
في 12 فبراير 2005، ناطحة سحاب “وندسور” في مدريد بقيت تحترق لمدة 24 ساعة (تذكر،24 ساعة ) حتى دمرت الطوابق العشر العليا بالكامل، لكن البناية لم تنهار.
# الاجتماع المشبوه :
الصفوة السياسية الامريكية تجتمع مع شقيق أسامة بن لادن صباح يوم 11 أيلول !!:
———————————————————————
تتحدث آيمي غودمان مؤلفة كتاب “الاعتراض على الحكام” عن علاقات الإدارة الأمريكية بشركات النفط والدول النفطية، وتربط بين ما جرى في يوم 11/،9 واجتماع سنوي كانت تعقده مجموعة استثمارية في مدينة واشنطن، هي مجموعة كارلايل. تقول ان هذه المجموعة التي تصفها بالتكتم والميل الى السرية في نشاطاتها، كانت في ذلك اليوم تعقد المؤتمر السنوي للمستثمرين فيها. وكان يحضر ذلك الاجتماع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الذي كان يومئذ مستشاراً رفيع المستوى لدى مجموعة كارليل. وكان يرافقه عدد من الشخصيات الثابتة في نظامي الرئيسين بوش عبر السنين.
وكان هنالك وزير الدفاع السابق في حكومة ريجان، وهو فرانك كارلوتشي، الذي أصبح رئيساً لمجموعة كارلايل فيما بعد. وجيمس بيكر الثالث، وزير الخارجية في حكومة جورج بوش الأب، الذي يحضر الاجتماع باعتباره كبير مستشاري المجموعة. ولكن الحضور لم يكن مقصوراً في ذلك اليوم على البطانة الخاصة لعائلة بوش، بل انضم الى الاجتماع رجل اسمه شفيق بن لادن، وهو شقيق أسامة بن لادن. ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يعمل فيها شخص من عائلة ابن لادن مع نخبة السلطة في واشنطن، كما ان ابن لادن هذا، كان صديقاً قديماً لعشيرة بوش ومن المحسنين اليها. وقد غادر بوش الكبير الاجتماع مبكراً، ولكن بقية الرجال كانت تقترب من نهاية وجبة الفطور حين بلغت خطة شقيق شفيق أوْجَها بارتطام الطائرات بمركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية.
(معلومة عرضيّة : وهناك من أشقاء أسامة بن لادن “حسن بن لادن” مدير شركة آيراديوم للاتصالات عبر الأقمار الصناعية في الشرق الاوسط ، الذي لديه منزل في لندن ، اشترى المجرم “توني بلير” رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بيتاً قريباً منه ، وصارا يتناولان طعام الغداء سوية في مطاعم لندن الفاخرة !!) .
وتتساءل المؤلفة، بطريقة ذات مغزى واضح: أهي مصادفة غريبة؟ (تقصد انعقاد ذلك المؤتمر يوم 11 سبتمبر/ ايلول ،2001 وحدوث الانفجارات). وتجيب: لا، لقد كان اجتماع أعمال كما هو المألوف في اجتماعات عائلة بوش، التي ظلت تتلقى أموالاً سعودية على مدى عقود من الزمن. وذلك يساعدنا على تفسير السبب الذي جعل الولايات المتحدة التي أمرت جميع الطائرات بالهبوط وعدم الطيران في ذلك اليوم المشؤوم، تجري استثناء واحداً: وهو ان كبار المسؤولين في البيت الأبيض سمحوا للطائرات بالتقاط 140 سعودياً، من عشر مدن أمريكية، وإعادتهم سراً الى العربية السعودية، ومن بينهم دزينتان من أفراد عائلة ابن لادن.
وتتابع المؤلفة الحديث قائلة: لقد كان توم كينتون، مدير الطيران في مطار لوجان في بوسطن مرتاباً بالأمر. فبينما كان المطار ما يزال مغلقاً يحاول الإفاقة من صدمة هجمات 11/،9 تلقى كينتون أمر السماح لأفراد عائلة ابن لادن بالطيران. وتنسب المؤلفة اليه قوله: “كنا في وسط أسوأ عمل ارهابي في التاريخ بينما نشهد عملية إخلاء لأفراد من عائلة ابن لادن.. لقد كانت السلطات تعرف ما تفعله، وقد قيل لنا ان ندعه يحدث”.
تقول المؤلفة: وقد ذُهلتْ من هذا التصرف أيضاً فيرجينيا باكينجهام، التي كانت وقتئذ رئيسة السلطات في مطار مساتشوستس، وتشرف على مطار لوجان.. حيث كتبت معلقة على أمر السماح لأربعة عشر فرداً من عائلة ابن لادن بالطيران على متن طائرة خاصة من لوجان “هل يعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي بالأمر؟ وهل تعلم وزارة الخارجية؟ لماذا يدعون هؤلاء الناس يذهبون؟ وهل استجوبوهم؟ كان ذلك منافياً للعقل”. وتضيف المؤلفة إن السلطات أجبرت على الهبوط كل الطائرات، وحتى طائرة تحمل قلباً لزرعه في صدر مريض مشارف على الموت في سياتل، مما كاد يكلف المريض حياته. ولكنها سمحت على نحو غير مفهوم بالعبور الحر لأفراد عائلة ابن لادن.
# قبل أحداث 11 أيلول : وثيقة أمريكية تكشف الحاجة إلى عملية رهيبة تشبه بيرل هاربر :
—————————————————————
نقدم هذه الإقتباسات بلا تعليق ، وهي مأخوذة من “تقرير حول قوّة مهمة مستقلة” المقدّم من معهد جيمس بيكر للسياسة العامة، وتقرير مجلس العلاقات الخارجية المعنون “تحدّيات سياسة الطاقة الستراتيجية في القرن الحادي والعشرين”:
“في الوقت الحاضر نواجه تحدّياً غير مسبوق في تاريخ الأمّة : الحاجة لتغيير قواتنا المسلحة إلى نوع مختلف جدا من الشكل العسكري السائد اليوم ، مع الإحتفاظ بالقدرة العسكرية للعب دور فاعل جداً في إسناد جهود الولايات المتحدة قصيرة الأمد للحفاظ على الإستقرار العالمي ضمن دائرة ستراتيجية الأمن القومي في الإشتباك والتوسّع..
“ويبدو أن هناك اتفاقاً عاماً فيما يتعلق بالحاجة إلى تغيير جيش الولايات المتحدة إلى نوع مُختلف تماماً من القوّة التي خرجت منتصرة من الحرب الباردة وحرب الخليج . ولكن هذا التأييد الكلامي لم يُترجم إلى برنامج دفاعي يساند هذا التحوّل . وكما شرحنا سابقاً ، فإن أسباب هذا الإنفصال بين الأقوال والأفعال مختلفة ، ولكنها أساساً من صنعنا . فبينما هناك نمو متصاعد لمساندة هذا التحوّل في الكونغرس ، فإن “الكتلة الإنتقادية” لم يتم تحقيق التأثير فيها بعد.
“قد يستنتج الفرد أنّه ، في غياب صدمة خارجية قوية تصيب الولايات المتحدة – يوم آخر من نوع “بيرل هاربر” – تقهر هذه الحواجز أمام التغيير ، فإننا سنكون أمام عملية مضنية وشاقة وعسيرة .
شكرا سيّدي الرئيس على منحي الفرصة لعرض أفكاري حول التهديدات المحتملة لأمننا القومي ، وعن الكيفية اتي نطوّر بها قدراتنا لمواجهتها بنجاح”
الأول من نيسان/ أبريل 2001
# هناك سابقة لهذه التفجيرات المُفبركة :
—————————————
يحمل التاريخ أحياناً بعض التفسيرات التي يمكن استخدامها لإيضاح أمور تجري في الحاضر. وفي هذه الحالة يمكن العودة إلى ما اقترحته قيادة الأركان في العام 1962 على الرئيس الأميركي في ذلك الحين جون كندي. أي عملية “نورثوودز” التي كان من المفترض أن تبرّر إطلاق هجوم شامل على كوبا. وفي تفاصيل المؤامرة أن طائرتين كوبيتين مزعومتين تقومان بتدمير طائرة أميركية أمام آلاف الشهود.
وتمّ ترتيب الأمر على النحو التالي، أمّنت القوات الأميركية طائرتيّ ميغ من دولة من دول العالم الثالث وطلتها بالألوان الكوبية. في المقابل قام بعض الأشخاص بالصعود على متن طائرة مدنية في رحلة إلى ميامي وتمّ تصوير بعض اللقطات “العائلية” لاستخدامها لاحقاً. بعد ذلك يقطع الطيّار في الرحلة المعنية أجهزة الاتصال فتعجز الرادارات عن تحديد موقعه حتى يتمّ استبدال الطائرة المدنية بأخرى فارغة. وبعد أن يقفز الطاقم من هذه الأخيرة وتكمل رحلتها بمساعدة الطيّار الآلي تقوم “الطائرات الكوبية” بقصفها أمام آلاف الشهود بالقرب من شاطئ ميامي.
# إدارة بوش حاربت عائلات الضحايا ونفت المليونير الأمريكي جيمي والتر !!:
———————————————————————-بدأت عائلات الضحايا، التي اعترضت في البداية على التشكيك في الرواية الرسمية، بطرح الأسئلة والمطالبة بإجراء تحقيقات جديدة. لكن إدارة بوش حاربت بضراوة من يشكّل منهم خطراً حقيقياً مثل الملياردير الأميركي “جيمي والتر” الذي تمّ نفيه من الولايات المتحدة. ومنعت هذه الإدارة تدخّل الكونغرس وشكّلت لجنة تحقيق رئاسية.
والمليونير الأمريكي ” جيمي والترJimmy Walter- ” ترك جميع أعماله ، وصرف حتى الآن مبلغ 4 ( أربعة ) مليون دولار من أجل بيان حقيقة أحداث 11 – 9 -2001 ، ويقوم حالياً بحملة كبيرة في أوربا بعمل ندوات ولقاءات مفتوحة للجمهور لبيان حقيقة الأحداث وتداعياتها من حروب ، وهو ثاني مليونير أمريكي يتحدى الإدارة الأمريكية ويتهمها علناً بجريمة 11 – 9- 2001 .
في الأيام 20 – 29 من شهر مايو ( أيار ) 2005 ، كان في ألمانيا ، ثم ذهب إلى أسبانيا ، النمسا ، بريطانيا وعرض بعض الحقائق بواسطة أشرطة فيديو أصلية ، توضح ماذا حصل فعلاً .
هذا المليونير قال في رسالة وجّهها عبر الصحافة للشعب الأمريكي ، ورفضت بعض الصحف نشرها بالرغم مما عرضه من مبالغ على اعتبارها مثل الإعلانات التجارية :
“كُنت ، كبقية الناس ، مقتنعاً بأن أحداث 11 – 9 – 2001 هي عملية إرهابية قام بها تسعة عشر شخصاً من المملكة العربية السعودية ، وصدقنا أكاذيب وزير الخارجية كولن باول Colin Powell حول أسلحة الدمار الشامل في العراق وأنه يحمي أفراداً من القاعدة ، ثم صدّقنا أن الحرب في العراق انتهت بعد أقل من شهرين من بدايتها … ولكن !!!
بعد سنة من انتهاء الحرب حسب تصريحات الرئيس جورج بوش ، ومع فضائح سجن أبو غريب ، ومع تدمير مدينة الفلوجة وتشريد أهلها ، ووصول جثث القتلى من جنودنا ، بدأتُ بمراجعة القصة من بدايتها!!!.
سأضع أمامكم نسخ مجانية من تصوير الحادث ، أشرطة مسجلة من محادثات الشرطة ورجال الإطفاء ، وأترك لكم أن تحكموا بأنفسكم :
هل كان هناك إرهابيون ؟؟؟
هل هناك من اختطف طائرات ؟؟؟؟
أم أننا بالحقيقة أمام خدعة جديدة نسمّيها “بيرل هاربور الجديدة -The New Pearl Harbor ” ؟؟؟
# سفلة ومنحطّون : استخدموا الحادثة في شن الحرب ضد الإرهاب وتدمير العراق ثم قالوا أنّ الأدلة كاذبة :
———————————————————————–
في السابع من تشرين الأول 2001 أرسل كل من سفير الولايات المتحدة وبريطانيا رسالة إلى مجلس الأمن يعلماه فيها بدخول قوات بلديهما إلى أفغانستان. وتبرير ذلك، حسب الرسالتين، الحقّ الشرعي في الدفاع عن النفس بعد الهجمات التي وقعت قبل شهر من ذلك التاريخ وأغرقت الولايات المتحدة في الحزن. وأكّد السفير جون نيغروبونتي (زعيم فرق الموت في العالم، لاحقاً مدير مكافحة الإرهاب) في رسالته المذكورة أن حكومته حصلت على معلومات أكيدة تفيد أن تنظيم القاعدة، المدعوم من نظام طالبان في أفغانستان، هو المسؤول عن هجمات 11 أيلول.
في 29 من حزيران 2002 أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن، في خطابه ا لسنوي عن وضع الاتحاد، أن “محور الشرّ” المؤلف من أيران والعراق وكوريا الشمالية يتعامل مع الإرهابيين للقضاء على الولايات المتحدة.
لكن الاتهامات ازدادت دقّة في 11 من شباط 2003 حين عرض وزير الدفاع الأميركي في حينها كولن باول شخصياً، أمام مجلس الأمن، معطيات تؤكّد دعم العراق للمسؤولين عن تفجيرات 11 أيلول. وشاهد أعضاء المجلس الدليل الذي عرضه عليهم باول وهي صورة التقطها قمر صناعي تظهر قاعدة عسكرية لتنظيم القاعدة شمال العراق تتضمن مصنعاً للسموم الكيميائية يتنقل في شاحنة مبرّدة يمكن أن تُستخدم نقل اللحوم. وأظهر أمام الجميع قارورة زعم أنها تحتوي مركز من جرثومة الأنتراكس. وقال إن كمّية المسحوق المتوفّرة هنا تستطيع تلويث قارّة بأكملها. هذه “الأدلة الدامغة” كانت كافية لتدخل القوات العسكرية الأميركية والبريطانية مدعومة بتلك الكندية والأوسترالية والنيوزيلاندية والسويدية والدنماركية العراق. ومن جديد تحت غطاء الحقّ المشروع بالدفاع عن النفس.
لقد شكّلت هجمات 11 أيلول مبرراً قوّياً وكافياً اعتمده الكونغرس الأميركي ليمنح في 15 من تشرين الأول 2003 الحقّ للرئيس بوش بشنّ حرب على سورية حين “يرى ذلك مناسباً”. لقد ضمّت الولايات المتحدة سورية إلى “لائحة الشرّ” بتهمة دعم الإرهاب الدولي. كل ذلك في الوقت الذي كانت فيه القنابل تتساقط بغزارة فوق عاصمة العراق بغداد (بابل القديمة في التوراة اليهودية) وسكّانها.
والملفت أن لجنة التحقيق الرئاسية بتفجيرات 11 أيلول أضافت في اللحظة الأخيرة صفحتين على تقريرها (تمّوز 2004) بيّنت فيهما العلاقة التي تربط طهران بتنظيم القاعدة. وبدا أن النظام الإيراني “الشيعي” يدعم “الإرهابيين من الطائفة السنّية” ، وقد أمّن لهم قاعدة في السودان وفتح أمامهم باب العمل على أراضيه!
جاء اعتراف كولن باول بأن ما قدّمه من معلومات وصور وأدلة أمام مجلس الأمن كان مجرّد ترهات وأكاذيب. وبدأت قيادة الأركان الأميركية تطالب كل من إيران وسورية بتقديم المساعدة لها في ضبط الأوضاع في “المستنقع العراقي” التي غرقت فيه قواتها. لكن “الأصول الدبلوماسية” تقضي بأن يتصرّف الجميع كأن كل ما قيل صحيح. وكأن تصديق خرافة الرجل المُلتحي الذي يختبأ في مغارة ما في أفغانستان ويدير تنظيماً ضرب أكبر إمبراطورية في قلبها ونجا دون عقاب، أمر بديهي.
هل صدّق العالم كلّه هذه الأكذوبة؟
# ملاحظة عن هذه الحلقة :
————————
هذه الحلقة مُعدّة ومقتبسة ومُترجمة عن المصادر الرئيسية التالية :
# كتاب “ثييري ميسان” : الخدعة الرهيبة – منشور كحلقات في شبكة فولتير ، ومترجم بعنوان الخدعة الرهيبة من قبل محمد مستجير مصطفى – إصدارات سطور ، وبنفس العنوان عن مركز زايد للتنسيق والمتابعة في أبو ظبي – 2012. (ومتوفر بي دي أف في مواقع إلكترونية مختلفة).
# ثييري ميسان : الحادي عشر من أيلول، رؤية هادئة – شبكة فولتير – 18/9/2009 .
# ثييري ميسان : كذبـــــــــــة القــــــــرن ؛ من الذي دبّر اٍنفجارات الحادي عشر من سبتمبر؟ – شبكة فولتير – 15/7/2002.
# (ديمتري خاليزوف : 11 سبتمبر : الحقيقة الثالثة ؛ جراوند زيروGround Zero – الانهيار النووي لمركز التجارة العالمي – http://www.911thology.com/nexus1.html)
ديمتري خازيلوف : 11 سبتمبر : الحقيقة الثالثة – جراوند زيروGround Zero – الانهيار النووي لمركز التجارة العالمي)
WIKIPEDIA – THE FREE ENCYCLOPEDIA#
9/11 Encyclopedia#
بالإضافة إلى العديد من المقالات والدراسات المنشورة في مواقع إلكترونية مختلفة .
# ملاحظة عن هذه الحلقات :
—————————-
هذه الحلقات تحمل بعض الآراء والتحليلات الشخصية ، لكن أغلب ما فيها من معلومات تاريخية واقتصادية وسياسية مُعدّ ومُقتبس ومُلخّص عن عشرات المصادر من مواقع إنترنت ومقالات ودراسات وموسوعات وصحف وكتب خصوصاً الكتب التالية : ثلاثة عشر كتاباً للمفكّر نعوم تشومسكي هي : (الربح فوق الشعب، الغزو مستمر 501، طموحات امبريالية، الهيمنة أو البقاء، ماذا يريد العم سام؟، النظام الدولي الجديد والقديم، السيطرة على الإعلام، الدول المارقة، الدول الفاشلة، ردع الديمقراطية، أشياء لن تسمع عنها ابداً،11/9 ، القوة والإرهاب – جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية) ، كتاب أمريكا المُستبدة لمايكل موردانت ، كتابا جان بركنس : التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية ويوميات سفّاح اقتصادي ، أمريكا والعالم د. رأفت الشيخ، تاريخ الولايات المتحدة د. محمود النيرب، كتب : الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط ، وحفّارو القبور ، والأصوليات المعاصرة لروجيه غارودي، نهب الفقراء جون ميدلي، حكّام العالم الجُدُد لجون بيلجر، كتب : أمريكا والإبادات الجماعية ، أمريكا والإبادات الجنسية ، أمريكا والإبادات الثقافية ، وتلمود العم سام لمنير العكش ، كتابا : التعتيم ، و الاعتراض على الحكام لآمي جودمان وديفيد جودمان ، كتابا : الإنسان والفلسفة المادية ، والفردوس الأرضي د. عبد الوهاب المسيري، كتاب: من الذي دفع للزمّار ؟ الحرب الباردة الثقافية لفرانسيس ستونور سوندرز ، وكتاب (الدولة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم) تأليف ويليام بلوم .. ومقالات ودراسات كثيرة من شبكة فولتير .. وغيرها الكثير.