جليلة المغربي
…كما صيب من السماء
كما صيب من السماء
ترتوي منه الأرض
هو الحب
يحيينا
يزرع الورد
في قحط يكاد
يسكن فينا
ينبت الود
وتزهر من جديد
أمانينا
صروف الدهر
ينسفها
مآقي الدمع
يجففها
ببياض الثلج
قلوبنا يلونها
كما صيب من السماء
كذلك هو الشعر
في الشريان
تزهر الحروف
تورق القصيدة
كأمنية جديدة
دروب الحياة
تفتحها
بالسحر والجمال
الأرواح تنورها
كنجوم ساطعة
العقول تبرقها
بحب الحياة
وبالامل تطرزها